الثبات ـ عربي
أعلن رئيس الحكومة الجديدة والمكلفة من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا فجر اليوم الثلاثاء دخوله عاصمة البلاد طرابلس.
وأكد باشاغا ذلك في كلمة متلفزة، مشيرا إلى أنه أنه سينظم مؤتمرا صحافيا اليوم لتوضيح الأمور.
في ذات السياق، برزت أنباء عن خروج رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة من طرابلس رفقة وفد قبل ساعات من دخول باشاغا.
وأشارت المصادر إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات باشاغا، وكتائب مسلحة داعمة للدبيبة في طرابلس.
وأُفيد أن العاصمة شهدت تحركات لمركبات مسلحة وسمع في عدة أحياء منها خاصة منطقتي “المنصورة” و”جزيرة سوق الثلاثاء” أصوات إطلاق نار متقطع.
واندلعت الاشتباكات بعد ساعات من صول باشاغا إلى طرابلس بهدف مباشرة أعمال حكومته وإعلان “القوة الثامنة النواصي” التابعة لوزارة الداخلية، في بيان، مباركتها وصوله واستعدادها لتقديم كافة الدعم له بكل الطرق الممكنة، وسط أنباء غير مؤكدة تشير إلى تعرض مقر كتيبة “النواصي” لهجوم مسلح، حيث يتواجد فيه باشاغا وسط طرابلس.
وأشار باشاغا ضمن كلمته إلى أنه لاقى ترحيبا حارا عند دخوله المدينة، فيما تداولت أنباء عن ترحيب عمداء بلديات طرابلس الكبرى، ونواب من المدينة بدخول باشاغا وحكومته.
وجاءت الحكومة نتيجة اتفاق لجنتين من مجلسي النواب والدولة، وقام بعد اتفاقهما مجلس النواب في شباط/ فبراير الماضي بإقرار خارطة طريق، وتعديل الإعلان الدستوري، وتكليف باشاغا بتشكيل حكومة، الأمر الذي رفضه مجلس الدولة وحكومة الوحدة الوطنية.
وكانت حكومة باشاغا قد أدت اليمين القانونية مطلع آذار/ مارس الماضي أمام مجلس النواب في طبرق، وتمكنت بعد ذلك من بسط نفوذ في شرق وجنوب البلاد.