الثبات ـ عربي
أعلن التحالف السعودي عن وقف العدوان العسكري في اليمن، مدعيا أن هذه الخطوة "تهدف إلى إنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لتحقيق السلام".
وادعى المتحدث باسم التحالف تركي المالكي إنه "استجابة للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامنا مع انطلاق المشاورات اليمنية – اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، عليه تعلن قيادة القوات المشتركة للتحالف وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتبارا من الساعة 6:00 صباح الأربعاء (بالتوقيت المحلي)".
وزعم أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف ستلتزم بوقف إطلاق النار وستتخذ كافة الخطوات والإجراءات لإنجاح وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة وخلق البيئة الإيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصنع السلام وإنهاء الأزمة".
وجاء قرار التحالف إنهاء الحرب بعد سبع سنوات من العدوان المستمر في اليمن، والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء وتشريد ملايين اليمنيين.
ومن جهة اخرى، خلال هذه الفترة، لم يقف الجيش اليمني مكتوف الأيدي، ووجه ضربات مهلكة إلى الدول المعتدية، خاصة في الأشهر الأخيرة.
وبعد سبعة اعوام من العدوان، القوات اليمنية تحولت الى موقع الهجوم وشنت عشرات الهجمات الصاروخية الباليستية، على مواقع حساسة في العمق السعودي كما استهدفت بأسراب من الطائرات المسيرة مواقع عسكرية وحساسة في مدن وعواصم السعودية والامارات مما جعل منها قوة لايستهان بها ويحسب لها الف حساب.