الثبات ـ عربي

ذكر موقع "والا" أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ناقش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد خلال القمة الثلاثية في شرم الشيخ، التعاون الإقليمي ضدّ إيران وبشكل خاص كل ما يتعلق بالطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية، كما نوقش موضوع الاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى في هذا الاجتماع.

وبحسب الموقع، أطلع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بينيت والسيسي خلال الاجتماع على ما تمّ تداوله في زيارة الرئيس السوري الى الامارات يوم الجمعة الماضي، وشرح ظروفها.

وأشار الموقع الى أن إحدى المسائل التي طرحها بينيت خلال الاجتماعات في شرم الشيخ كانت الخشية من تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان الذي يتزامن في جزء منه مع عيد الفصح اليهودي.

من جهته، أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" أن بينيت عرض خلال القمة رؤيته لدفاع جوي إقليمي على جميع المستويات، بما في ذلك منظومة "لايزر" تطوّرها المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.

بالموازاة، تحدّثت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن أن بينيت ناقش مع قادة مصر والإمارات إمكانية عودة سوريا الى الجامعة العربية وأهمية الفائدة من ذلك على "اسرائيل".

مصادر سعودية من العائلة الملكية وصفت في حديث لقناة "كان" الاسرائيلية القمة الثلاثية في شرم الشيخ بأنها "اجتماع مهمّ جدًا من أجل مستقبل المنطقة ولا أقلّ من ذلك"، حسب تعبيرها.

وعمّا اذا كان هناك تنسيق مسبق مع السعوديين، قالت المصادر "نحن ننسق مع حلفائنا"، أي مع المصريين والإماراتيين.

وأضافت المصادر السعودية "خيبة أملنا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكن أن تقرب بيننا وبين دول الخليج، وبيننا وبين "إسرائيل"".