الثبات ـ لبنان
قال رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني ان “قوة لبنان تبقى في صيانة وحدته الداخلية ومقاومته، لان هناك عدوا على حدودنا ما زال يكمن لنا على مفارق الانتصارات ولديه اطماع في ثروتنا وارضنا، ولكننا لن نسمح له وسنحافظ على كل قطرة ماء وذرة تراب، وهذا الوطن قوي بمقاومته وشعبه ومؤسسته العسكرية”.
وفي كلمة له خلال إحياء حركة أمل وعائلة جانبيه الذكرى السنوية الاولى على وفاة علي جانبيه والد عضو قيادة اقليم البقاع ميلاد جانبيه، رأى الفوعاني “ان الانتخابات في ايار لن تكون مجرد عملية اقتراع فحسب، انما ابعد من ذلك، ستشكل استفتاء وتأكيدا على تمسك اهلنا وناسنا بخيار المقاومة وقادتها ونهجها لانه الخيار الوحيد الذي يبقي لبنان قويا وممانعا، وبالتاكيد سيشهد ايار انتصارا سياسيا لخط هذه المقاومة وستسقط حينها كل المؤامرات وتمويل السفارات التي حيكت لتدمير انساننا وتقليبه على مقاومته من خلال إفقاره وتجويعه واذلاله”.
وقال: “المؤامرة جاءت من الخارج، ولكن للاسف كان هناك عدو داخلي يتمثل بالتجار والمحتكرين الذين ارادوا الثراء على حساب اخوانهم وجيرانهم واهلهم ووطنهم، وتفوق هؤلاء المحتكرون بمؤامرتهم على اصحاب المشروع الكبير وكانوا اشد فتكا بحياة الناس”.
ودعا الحكومة الى “العمل بفعالية اكثر وايجاد الحلول فعليا، لا ان نعيش على ردة الفعل”.
وسأل: “اين اصبح تنفيذ المراسيم التي صدرت عن مجلس النواب، ولماذا لم تبصر النور، وأين اصبح قانون تشريع القنب الهندي لاغراض طبية، اين اصبح قانون العفو العام رحمة بهذه المنطقة، أين سد العاصي، واين طريق التنفيذ لعشرات القوانين التي اقرها المجلس النيابي؟. نقول لجميع المعرقلين، اتقوا الله في وطنكم وغلبوا مصلحة الوطن على مصالحكم، وكفى كيدية واستهتارا وشعبويات تافهة فالتاريخ لن يرحمكم”.
وختم الفوعاني بالقول: “اننا في حركة امل، ما زالت يدنا ممدودة للجميع، قبل الاستحقاق وبعد الانتهاء من العملية الانتخابية، الى كل من يريد بناء الوطن ويريد الحفاظ على وحدته وانسانه والقسم والميثاق والعبور الى دولة مدنية ومواطنة عادلة”.