الثبات ـ رياضة
تعمد رامي عباس، وكيل أعمال النجم المصري محمد صلاح، إثارة الجدل حول مستقبل الفرعون مع ناديه ليفربول، بتغريدة، تزامنا مع التصريحات التي أدلى بها مدرب الفريق يورغن كلوب بشأن آخر مستجدات ملف تجديد هداف البريميرليغ.
وتسعى إدارة الريدز منذ فترة ليست بالقصيرة لإقناع قائد المنتخب المصري بتأمين مستقبله في “آنفيلد روود” إلى ما بعد 2023، لكن حتى الآن، ما زالت وتيرة المفاوضات عند المربع صفر لاختلاف كلا الطرفين في مسألة العرض والطلب، حيث يرغب اللاعب ووكيله في الحصول على نصف مليون جنيه إسترليني كراتب أسبوعي، في المقابل، يتمسك النادي بدفع 400 ألف بنفس العملة، حفاظا على سياسة الحد الأدنى والأقصى في الأجور.
وعندما سُئل المدرب الألماني عن آخر مستجدات مفاوضات تجديد عقد هداف الفريق، أجاب في حديثه الروتيني مع الصحافيين على هامش مواجهة برايتون في الجولة الـ29 للدوري الإنكليزي الممتاز “من المفترض أن (صلاح) يرى نفسه في ناد طموح، لا يمكننا فعل أكثر من ذلك، والقرار الأخير في يد اللاعب، أعتقد أن الأمور على ما يرام، وإلى الآن لا يوجد أي جديد سواء بالقبول أو الرفض، علينا فقط أن ننتظر ولا داعي للقلق”.
على الفور، سارع رامي عباس، بنشر تغريدة ساخرة عبر حسابه على منصة “تويتر”، مرفقة برموز لوجوه تدمع من الضحك، فاتحا الباب على مصراعيه أمام وسائل الإعلام، لإثارة الشكوك والتكهنات حول مستقبل موكله مع أحمر الميرسيسايد، وسط موجة من الانفرادات الصحافية، التي تتحدث عن اقتراب نهاية رحلة المو مع ليفربول، لتعقد المفاوضات بين الطرفين أكثر من أي وقت مضى، نقلا عن مصادر مقربة من الوكيل على وجه التحديد.
وقال موقع “Goal” العالمي، في تقرير بعنوان “صلاح لا ينوي قبول عرض التجديد الحالي”، إن السوبر ستار ووكيل أعماله يرفضان بشكل قاطع العرض الحالي المقدم من قبل ليفربول استنادا إلى انفراد الموثوق فابريزيو رومانو، الذي علم من عباس شخصيا، أن المفاوضات مع إدارة النادي، بالكاد وصلت إلى طريق مسدود في ديسمبر / كانون الماضي، ومنذ تلك اللحظة لا يوجد جديد على طاولة المفاوضات، رغم أن رغبة اللاعب الأولى، هي البقاء مع ليفربول، لكن ليس بالشروط ولا التقدير المالي الحالي.
ويراهن الإعلام في فرنسا وإسبانيا، على انتهاء مغامرة أبو صلاح مع ليفربول، حال فشلت آخر محاولة لإقناعه بتجديد عقده، قبل أن يدخل في موسمه الأخير في العقد، وأغلب المصادر تضع اسمه في جمل مفيدة مع باريس سان جيرمان وريال مدريد، وبدرجة أقل برشلونة.