الثبات ـ رياضة
ذكرت العديد من المصادر الصحافية البريطانية، أن الحكومة الصينية بدأت الحرب الناعمة على الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بوقف بث مباريات الجولة الجديدة، تضامنا مع الحليف الروسي من جانب، واعتراضا على مظاهر دعم أوكرانيا في مباريات السبت والأحد من جانب آخر.
ووفقا لما أوردته شبكة “بي بي سي”، فإن حكومة الصين قررت منع بث مباريات الجولة الـ28 للبريميرليغ عبر القنوات التلفزيونية التي تبث داخل الدولة، رفضا لتوصيات رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، بإلزام القادة الـ20 للفرق بارتداء شارات تحمل العلم الأوكراني، مع وضع عبارات على الشاشات لدعم الشعب الأوكراني في صراعه مع الدب الروسي.
ومعروف أن بكين لم تهضم العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الحلفاء الكبار في القارة العجوز على روسيا، حتى أن وزارة الخارجية الصينية، تُشير بأصابع الاتهام لأمريكا وحلف الناتو، بعد المبالغة في استفزاز الروس في المناطق المحظورة والممنوع الاقتراب منها بالنسبة لهم.
ورغم أن الغزو الروسي على كييف لم يكسر حاجز الـ10 أيام، إلا أنه كبد موسكو عقوبات اقتصادية بالجملة، آخرها ضربة الخروج من نظام تحويل الأموال العالمي “سويفت”، بجانب منع العلامات التجارية والشركات الحكومية الكبرى من التدفق في السوق الأوروبي والعالمي، وبالأخص الدول الـ141 التي صوتت ضد العنف الروسي في الجمعية العامة للأم المتحدة.
كما تعرضت روسيا لسلسلة من العقوبات الرياضية الرادعة، بدأت بسحب تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا من ملعب “زينت سان بطرسبرغ”، ثم باستبعاد منتخبات وفرق روسيا للرجال والسيدات من مسابقات الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، فيما سيترتب عليه إقصاء سيسكا موسكو من اليوربا ليغ، بجانب حرمان منتخب الرجال من مواجهة بولندا في الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال قطر 2022، وكذا منتخب السيدات لن يُشارك في اليورو، التي ستستضيفها إنكلترا الصيف المقبل، بخلاف تسابق الأندية في فسخ عقود الرعاية من الشركات الروسية.