الثبات ـ رياضة
أعلن الاتحادان الدولي لكرة القدم (فيفا) والأوروبي للعبة (يويفا)، اليوم الإثنين، استبعاد روسيا من المسابقات التابعة لهما سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية حتى إشعار آخر.
وبموجب تلك الخطوة سيتم استبعاد منتخب روسيا للرجال من المشاركة في الملحق الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022 بجانب استبعاد منتخب السيدات من المشاركة في يورو 2022.
ويترتب على هذا القرار إقصاء سبارتاك موسكو من الدوري الأوروبي حيث كان من المقرر أن يلاقي لايبزغ الألماني في دور الستة عشر.
كما أنهى يويفا علاقته بعملاق الطاقة “غازبروم” المملوكة للحكومة الروسية، والتي كانت الراعي الرئيسي لدوري أبطال أوروبا.
وذكر بيان مشترك لفيفا ويويفا، أن “كرة القدم متحدة تماما هنا وفي حالة تضامن كامل مع جميع من يعانون في أوكرانيا”.
وأضاف البيان “الرئيسان جياني إنفانتينو وألكسندر سفيرين يأملان في تحسن الأوضاع في أوكرانيا بشكل ملموس وسريع ، لكي تصبح كرة القدم مرة أخرى موجهة للوحدة والسلام بين الناس”.
وكان من المقرر أن يلتقي المنتخب الروسي مع نظيره البولندي في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022 في 24 مارس/ اذار المقبل، وإذا استمر الإيقاف حتى ذلك التاريخ ستغيب روسيا عن كأس العالم التي تنطلق في قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ورفض الاتحاد البولندي لكرة القدم مواجهة المنتخب الروسي، وبعدها أعلنت السويد وجمهورية التشيك رفض مواجهة روسيا أيضا، حيث سيلتقي أحد المنتخبين مع روسيا في حال فوزها على بولندا في قبل نهائي المحلق.
وسيشمل الإيقاف كافة المنتخبات الوطنية الروسية وقد يؤثر على منتخب السيدات الذي من المقرر مشاركته في بطولة أوروبا 2022 في إنكلترا في يوليو/ تموز المقبل.
وفي وقت سابق اليوم، أوصى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الدولية بإيقاف الرياضيين الروس والقادمين من روسيا البيضاء وكذلك المسؤولين من المشاركة في البطولات.
وتعرض الفيفا لانتقادات بعد بيان أشار فيه إلى أن روسيا يمكنها خوض مبارياتها في ملاعب محايدة وبدون جماهير وتحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم.
ورغم ذلك حذر الفيفا من أنه يمكن استبعاد روسيا من المنافسات في حال عدم تحسن الوضع في أوكرانيا.
وتعرض هذا البيان لانتقادات واسعة حيث قال الاتحاد البولندي إن الموقف “غير مقبول على الإطلاق”.
كما قال الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إن المنتخب الوطني لن يخوض أي مباريات ضد روسيا “في المستقبل القريب” في موقف أيده عدد من الاتحادات المحلية في أوروبا.