الثبات ـ اليمن
أوضح قاشد انصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الاحد في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي ان “أهمية المشروع القرآني الذي تحرك فيها الشهيد القائد وأهميته القصوى في تلك المرحلة الحرجة للخروج من الواقع المظلم التي سعت أمريكا لتطويع الأمة الإسلامية لخدمتها”، وأكد “هناك مسؤولية علنا في واجبنا الانساني تجاه انفسنا واجيالنا أن نتحرك للتحرر من ذلك الاستهداف والهيمنة ومن ذلك العدو الذي يسعى أن يحكم سيطرته علينا”.
وأوضح السيد الحوثي أن “مسألة تحديد الخيارات ليست صعبة بل هي واضحة جدا، فالخيار الصحيح والمشرف هو الذي يتلائم مع انتمائنا الانساني والإيماني والقرآني هو ان نكون احرارا مستقلين شرفاء كرماء لا ننفذ مخططات الأعداء”، ولفت إلى أن “الخيار الذي تبناه المنافقون في العمالة والخيانة و الولاء لأمريكا وإسرائيل والتحالف مع أمريكا واسرائيل هو خيار تنكروا فيها لانتمائهم الإيماني والإنساني وجعلوا من انفسهم عبيدا لأعدائهم”.
وقال السيد الحوثي “بدأ العدوان واستهدف البلد بحملة عسكرية وحملة شرسة وأرادوا أن يدمروا كل شيء وان يسيطروا على البلد ويغيروا كل شيء وأن يكون البلد ضمن مسار التطبيع والخدمة الأمريكية”، وأوضح أن “العدو الإسرائيلي بات اليوم يقلق أشد القلل ويعبر عن خوفه الكبير من مستوى القدرات التي وصل إليها الشعب اليمني وعندما وصلت الأسلحة اليمنية إلى أبو ظبي وعجزت التقنيات الأمريكية عن اعتراها كان العدو الإسرائيلي قلقلا جدا “.