الثبات ـ عربي
نقلت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تصريحات لنائب وزير الخارجية البحريني عبد الله بن أحمد آل خليفة قال فيها إن "الموساد موجود في البحرين، كجزء من تعاون الأخيرة الأمني والاستخباراتي مع إسرائيل".
وأدلى آل خليفة بهذه التصريحات، بعد أيام من زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى البحرين ولقائه بالملك وولي العهد، وكذلك بعد أسابيع قليلة من زيارة غانتس للبحرين وتوقيع اتفاقية تعاون أمني بين الطرفين.
ووصف موقع "والاه" الإسرائيلي تصريحات المسؤول البحريني بـ"استثنائية وعلنية ومباشرة"، وقال إن "الإعلان والصراحة هذه غير عادية للغاية".
وقال آل خليفة إن "هناك تعاوناً استخباراتياً بين إسرائيل والبحرين.. الموساد في البحرين، وهم موجودون في المنطقة، وإذا كان هذا التعاون الأمني بين البحرين وإسرائيل يوفر المزيد من الأمن والاستقرار، فيجب أن يحدث".
وأضاف أن "التعاون الأمني والاستخباراتي مع إسرائيل جزء من شراكتنا وهذا سيستمر".
وأشار "والاه" إلى أن "القضية الإيرانية والتعاون الأمني قضية أساسية في محادثات بينيت مع ملك البحرين وولي العهد في الأسبوع الماضي في المنامة".
وقال الموقع الإسرائيلي إن "بينيت يريد تنفيذ الاتفاقات وبناء تحالف إقليمي ضد الإيرانيين، يمكن أن يعمل سوياً لكشف الصواريخ مبكراً، وتطوير رد على تهديد الطائرات بدون طيار، وإحباط تهريب الأسلحة عبر البحر وأكثر من ذلك".
وكان بينيت قال للصحفيين خلال الزيارة، إن "الهدف هو تكوين شبكة من التحالفات في المنطقة. شبكة من الاستقرار والاعتدال والتعامل المشترك مع التحديات المشتركة".
وكان موقع "إسرائيل ديفنس"، قال إن أحد الأهداف الأخرى لزيارة غانتس، هو "تخصيص ميناء بحري في البحرين، بهدف استغلاله أو استخدامه قاعدةَ عمل لسلاح البحرية الإسرائيلية أمام إيران، بشراكة أو وساطة أميركية وموافقة بحرينية".
وكشف الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق، أنه سيتم تعيين ضابط من جيش الاحتلال في منصب رسمي بصورة دائمة في دولة عربية، هي البحرين التي وقّعت تطبيع علاقتها مع "إسرائيل" في منتصف أيلول/سبتمبر 2020.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أنّ "وظيفة هذا الضابط ستكون ضابط اتصال مع الأسطول الأميركي الخامس، الذي يوجد مقر قيادته في البحرين"، مضيفة أن من الواضح "أنه سيعمل أيضاً كضابط اتصال بالقوات الأمنية للمملكة".