الثبات ـ عربي
تعرض مقر تابع لحزب "تقدم" العراقي في محافظة الأنبار غربي البلاد، اليوم السبت، إلى هجوم باستخدام قنبلة يدوية.
وعرضت شبكة "رووداو" صورا تظهر آثار الدمار الذي خلفته القنبلة المستخدمة في الهجوم على مقر الحزب بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي.
وذكرت الشبكة نقلا عن مراسلها أن مقر حزب "تقدم" في قضاء هيت، غربي محافظة الأنبار، تعرض إلى هجوم، في وقت تترقب الأوساط السياسية نتائج الاجتماعات بين الكتل بهدف التوصل إلى اختيار رئيس للجمهورية ومن ثم رئيس للحكومة المقبلة.
يأتي هذا الهجوم بعد هجوم آخر تعرض له مقر حزب تقدم في حي الأعظمية بالعاصمة بغداد، في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، نفذه شخصان بعبوات ناسفة، ثم طوقت القوات الأمنية مقر الحزب وفتحت تحقيقا بالحادث.
من جانبه، وصف حزب "تقدم" استهداف مقره في الأعظمية وقتها، بأن هذا "العمل الإرهابي يتزامن مع الإنجازات التي نحققها بالتعاون مع شركاء الوطن"، مشددا على أن هذا "العدوان الآثم لن يزيدنا إلا تمسكا بموقفنا الداعي لوحدة العراق واستقراره".
وفي وقت سابق، اعتقلت السلطات الأمنية العراقية، يوم السبت الماضي، المتهم بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف في محافظة ميسان.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "قيادة عمليات ميسان ومن خلال قوة من لواء القوات الخاصة الأول في الجيش العراقي وبمعلومات ومتابعة مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ميسان التابعة لوكالة الاستخبارات ألقت القبض على المجرم (حسن طراد غليم) المسؤول عن تنفيذ العديد من عمليات الاغتيالات والخطف وإرهاب المواطنين في ميسان".