الثبات ـ عربي
اعتقلت الأجهزة الأمنية، عضو المجلس السيادي السوداني السابق، محمد الفكي سليمان، الذي أكد رفض قوى الحرية والتغيير الحوار والشراكة مع العسكريين وعملهم على إعادتهم إلى ثكناتهم.
وتوقع الفكي خلال الحوار أن يتم اعتقاله في أي وقت، بعد اعتقال الأجهزة الأمنية لعدد من قيادات “الحرية والتغيير” خلال الأيام الماضية
ويأتي اعتقاله بعد اعتقال سياسيين آخرين، هما وجدي صالح وخالد عمر يوسف، الأسبوع الماضي.
وكان الثلاثة جزءا من ترتيب لتقاسم السلطة بين مدنيين وعسكريين جرى التوصل له بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل نيسان 2019.
وحل الجيش المجلس، المعروف باسم مجلس السيادة، في انقلاب في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وكان الرجال الثلاثة، الذين احتُجزوا لنحو شهر بعد الانقلاب، قد انخرطوا في حرب كلامية مع القادة العسكريين قبل الاستيلاء على السلطة.
وكان الثلاثة كذلك أعضاء في لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد التي تعمل على تفكيك الشبكة السياسية والمالية للبشير.