الثبات ـ عربي
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مظاهرات مطالبة بإسقاط البرلمان في طبرق، رفضا لتسلم فتحي باشاغا رئاسة الحكومة.
ودعا مئات المحتجين في ميدان المدينة الرئيسي إلى وضع حد لتصرفات البرلمان، متهمين باشاغا بدعم خليفة حفتر.
وكان مجلس النواب الليبي قد أعلن في جلسة رسمية، عن اختيار فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة بالتصويت بالإجماع من قبل أعضاء المجلس، بحضور أكثر من 140 نائبا.
ووصل رئيس الحكومة المكلف من البرلمان حديثا، فتحي باشاغا، إلى مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، وسط تواجد أمني مكثف وحضور لمجموعة من قيادات الكتائب المسلحة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأخير يتابع عن كثب الوضع في ليبيا وقد أُحيط علماً بالتصويت الذي جرى يوم الخميس، في مجلس النواب بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة لاعتماد التعديل الدستوري، كما أُحيط علماً بتصويت مجلس النواب لتعيين رئيس وزراء جديد.
ودعا الأمين العام جميع الأطراف والمؤسسات إلى مواصلة ضمان أن يتم اتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة بطريقة شفافة وتوافقية. كما طالب جميع الأطراف بالاستمرار في المحافظة على الاستقرار في ليبيا كأولوية أولى، مذكرا جميع المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في إجراء الانتخابات الوطنية في أسرع وقت.
وقبل هذا التصريح، قال المتحدث ستيفان دوجريك “لازلنا نعتقد أن عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة” في ليبيا، مضيفا أن المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز تسعى للحصول على توضيحات من الأطراف الليبية.
أما وليامز فقالت في أول تصريح لها عقب الجلسة أنه إذا كان ينبغي على مجلس النواب إنشاء حكومة جديدة فذلك يعد قرارا سياديا واختصاصا للمؤسسات الليبية، مما اعتبر تضاربا في التصريحات.