الثبات ـ عربي
أدان مجلس قضاء الجزائر، اللواء المتقاعد علي غديري بـ4 سنوات سجنا نافذة، كما أدين المتهم في نفس القضية حسين قاسمي، وهو رئيس حزب سياسي، بـ10 سنوات سجنا.
وتوبع علي غديري، مترشح سابق للانتخابات الرئاسية الملغاة لسنة 2019، بتهمة “المشاركة في إضعاف معنويات الجيش الوطني الشعبي في وقت السلم”، وكان قد أودع الحبس الاحتياطي في سبتمبر/ أيلول 2019.
والتمست النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق علي غديري المدان ابتدائيا بـ4 سنوات سجنا نافذا شهر سبتمبر/ أيلول 2021. كما التمست النيابة مصادرة جميع أملاك المتهم.
أما بالنسبة للمتهم حسين قاسمي، والذي كان يشغل منصب رئيس حزب “منبر جزائر الغد”، فقد أدين بـ10 سنوات سجنا نافذا، وهي نفس العقوبة التي نطقتها في حقه محكمة الجنايات الابتدائية بمحكمة الدار البيضاء في الجزائر العاصمة، في حين التمست النيابة العامة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا مع مصادرة كل المحجوزات. ويتابع قاسمي بجناية “التزوير واستعمال المزور، انتحال صفة الغير، توصيل معلومات إلى جهات أجنبية وكذا إحباط معنويات الجيش”.
وكان علي غديري البالغ من العمر 65 سنة قد تقاعد من الجيش عام 2015، وشغل قبلها منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع، لمدة 15 عاما، كما يعتبر أول شخصية أعلنت دخولها سباق الرئاسيات الملغاة في 18 أبريل/ نيسان 2019، منافسا للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.