الثبات ـ عربي
أثارت الجلسة الافتراضية التي عقدها البرلمان التونسي انقساماً واسعاً بين التونسيين، فبينما اعتبرها البعض “مخالفة للقانون” على اعتبار أن البرلمان مجمّد بقرار من الرئيس قيس سعيد، قال آخرون إنّ رئيس البرلمان راشد الغنوشي قد نجح في “عزل” الرئيس بعد التمرد على قراره ولفت نظر العالم إلى الوضع المتردي الذي تعيشه البلاد في ظل تدابيره الاستثنائية.
وكان البرلمان التونسي عقد أمس الخميس جلسة افتراضية للاحتفاء بالذكرى الثامنة لختم الدستور، حيث استغل الغنوشي الجلسة، التي تمت متابعتها بشكل واسع داخل البلاد وخارجها، للتحذير من الوضع المتردي الذي تعيشه الديمقراطية الناشئة في ظل “الانقلاب”، لكنه دعا- بالمقابل- إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف، على أن يتم تنظيم الحوار بعد إنهاء التدابير الاستثنائية للرئيس وإطلاق سراح جميع المعتقلين.