الثبات ـ عربي
أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر العاطفي أن "الفترة القادمة ستشهد ضربات موجعة ومرعبة في العمق الاستراتيجي العسكري والاقتصادي لدول العدوان"، لافتا إلى أن "تصعيد العدوان لا يساعد على إنهاء الحرب بل يزيد من توسيع نطاقها الجغرافي وتقويض فرص السلام وزعزعة أمن واستقرار المنطقة".
وأشار إلى أن "الممارسات التصعيدية العدوانية تدفعنا إلى خيارات عسكرية استراتيجية لا مفرّ فيها للعدو سوى الهزيمة والندم والحسرة"، مضيفا أن "التصعيد الأخير هو تصعيد أمريكي- إسرائيلي باسم دول العدوان المهزومة".
وأضاف أن "ما وجّهته القوة الصاروخية والطيران المسيّر من ضربات موجعة في عمق أراضي العدوان ما هي إلا رسائل تحذيرية"، وقال إن "ظلّ فهمهم بطيئا فليكونوا على بيّنة أننا قادرون، ونمتلك كل الوسائل المشروعة والقويّة القادرة على تأديب من أعيته الحماقة والطيش".
وشدد العاطفي على أننا "قادرون اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أسوأ الاحتمالات دفاعا عن اليمن واستقلاله ووحدته"، وتابع : "سنواجه التحدّي بالتحدّي والتصعيد بالتصعيد والقصف بالقصف والعين بالعين والسن بالسن".
وتوجه إلى دول العدوان بالقول: "ما لم تستطيعوا تحقيقه خلال 7 سنوات لم ولن تستطيعوا تحقيقه في الحاضر والمستقبل، بل ستظل الهزائم المريرة تلاحقكم".
وأردف العاطفي: "نقول لوكلاء واشنطن وتل أبيب، إذا استمريتم في عدوانكم فأنتم تحكمون على أنفسكم بالمصير المجهول الذي حتماً فيه نهايتكم المخزية"، مضيفا أن "إذا استمرت قوى العدوان في التصعيد، فالشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون للتصعيد".