الثبات ـ عربي
تدهور الوضع الأمني على نحو مفاجئ في ضواحي منطقتي ناعور ومرج الحمام شرقي العاصمة الأردنية عمان على خلفية قرار محكمة أمن الدولة عقوبة السجن لـ12 عاما ضد النائب المفصول أسامة عجارمة.
وأحرق أنصار العجارمة وبعض نشطاء قبيلته مقرا خاصا بمجلس عشائر القبيلة في إطار رمزية الاحتجاج على تلك العقوبة كما شوهد عشرات الملثمين في الشوارع وهم يحرقون إطارات مشتعلة في الشوارع ويحاولون إغلاق الطريق الدولي بين العاصمة ومنطقة البحر الميت.
واتخذت تدابير أمنية واسعة في المنطقة التي تعتبر بمثابة الواجهة السكانية والعشائرية لعشائر العجارمة في العاصمة فيما نقلت تقارير في منابر حراكية صورا تظهر الاحتجاجات في الشارع العام ومن بينها إلقاء حجارة على صورة ملونة في أحد الشوارع للملك عبد الله الثاني.
ويبدو أن الاضطراب الأمني بخاصرة العاصمة في طريقه للتوسع مع إصرار أنصار العجارمة على الإفراج عنه واعتبارهم العقوبة ضده مبالغا فيها وظالمة خصوصا وأنها تضمنت السجن لـ8 أعوام أيضا على ثمانية شبان من أبناء نفس القبيلة.
وتم فرض طوق أمني على محيط عدة شوارع وأحياء في المنطقة وأحكمت إغلاقات أمنية ووضعت حواجز بالرغم من تحذير السلطات المواطنين بعدم الخروج عصرا بسبب عاصفة ثلجية متوقعة.
ونقل محامون يمثلون النائب المفصول القول بأنه لم يتمكن من حضور الجلسة التي نطقت بالحكم ضده مع إشارة إلى أن هيئة الدفاع ستطعن بقرار محكمة أمن الدولة لدى محكمة التمييز.