الثبات ـ عربي
انضم رئيس الطاقم الاقتصادي في مجلس الوزراء الأردني، وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، الى وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، في الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا، فيما بدأت لجنة خاصة للتقصي بفحص جميع الوزراء ونخبة من كبار الموظفين.
وكان الوزير الهواري قد أعلن عن إصابته دون تفاصيل. ولاحقا أعلن الوزير الشريدة عبر صفحته التواصلية إصابته أيضا.
وساد لغط وجدل بين الوزراء. وتفترض لجان التقصي الآن أن الفيروس وتحديدا نسخته الحديثة “أوميكرون” قد تمكن من بعض الاجتماعات ونخبة من كبار الموظفين في الحكومة الأردنية ، الأمر الذي يستوجب التقصي.
ولم تعلن الحكومة بصفة رسمية عن كيفية إصابة وزيرين بارزين فيها بالفيروس وسط احتمال ظهور أعراض الإصابة على وزراء آخرين وأيضا على بعض أعضاء مجلس النواب.
ويبدو أن الأردن دخل وبائيا في الموجة الرابعة وبمعدل إصابات مرتفع جدا لم تصل إليه المملكة منذ أكثر من عامين.
وأعلنت اللجنة الوبائية الوطنية توقعات بأن يشهد الأسبوع الجديد تسجيل أكثر من 70 ألف إصابة، فيما اتخذت خطوات للتعامل مع الطوارئ، وتم تنشيط برامج الإدارة المنزلية عن بعد بالنسبة للوزراء وكبار الموظفين.
وتم الإعلان عن تسجيل 11478 إصابة في يوم واحد بعد عصر الإثنين مع تسجيل 15 وفاة، ونسبة فحوصات إيجابية لامست حاجز الـ 24%. وتلك الأرقام هي الأعلى أردنيا في تاريخ الاشتباك مع فيروس كورونا.
وصرحت لجنة الوباء أكثر من مرة أن البلاد تقترب من الموجة الرابعة، التي ستكون عنيفة، وأن أكثر من نصف الإصابات على الأرجح متعلقة بأوميكرون تحديدا.