الثبات ـ رياضة
هبطت كارثة جديدة فوق رأس المدير الفني لبرشلونة تشافي هيرنانديز، بخسارة نجم المشروع لفترة طويلة الأجل، بعد ظهور نتائج الفحوصات الطبية، التي خضع لها بعد تعرضه لانتكاسته الجديد أثناء مشاركته في مباراة الخروج من كأس ملك إسبانيا على يد أتلتيك بلباو.
وكالعادة، اكتفى الفريق الإعلامي للنادي الكاتالوني، ببيان كلاسيكي مقتضب، للكشف عن طبيعة الإصابة التي ألمت بأنسو فاتي، لكن دون الكشف عن مدة العلاج أو فترة غيابه المتوقعة، مع ذلك، تسابقت الصحف المحلية، في تحديث الأنباء التعيسة حول تفاصيل الإصابة برمتها.
من جانبها، علمت صحيفة “موندو ديبورتيفو” من مصادرها داخل النادي، أن إصابة صاحب الـ19 عاما في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، بالكاد قضت على موسمه، وذلك لحاجته لفترة تتراوح بين 6 لـ 8 أشهر، حتى يتعافى تماما من الإصابة، تماما كما حدث مع الفريق عثمان ديمبيلي، حين تعرض لنفس الإصابة في بداية رحلته مع البلو غرانا.
أيضا صحيفة “آس”، أشارت إلى صعوبة عودة أنسو للملاعب مرة أخرى فيما تبقى من الموسم، وذلك لإمكانية خضوعه لعملية جراحية، على أمل التخلص نهائيا من هذه الإصابة المعقدة، لكن في المقابل، سيبقى تحت إشراف الطاقم الطبي حتى بداية الموسم المقبل، وإما أن يكون محظوظا، ويتعافى بالاستجابة للعلاج الطبي، وبالتبعية سيعود في مدة أقل.
وجاء في نفس التقرير، أن الطاقم الطبي لبرشلونة، بصدد عقد اجتماع، لتحديد مصير فاتي، إما بالتدخل الجراحي وإما بمغامرة جديدة مع العلاج الطبي، مع تلميحات بأن النية تتجه لخيار الجراحة، لمساعدة اللاعب على التخلص من هذه المشكلة، التي تفاقمت بعد دقائق قليلة من مشاركته في أول مباراة، بعد غياب دام شهرين بسبب نفس الانتكاسة.
وكان المايسترو تشافي، يعول كثيرا على عودة فاتي، ليساهم في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، خاصة بعد صدمة الخروج المبكر من كأس الملك، بجانب موقف الفريق الحرج على مستوى الليغا، باحتلاله المركز السادس في جدول ترتيب أندية الدوري، برصيد 32 نقطة، متأخرا بـ17 نقطة عن الغريم المتصدر ريال مدريد، ما يعني أن الفريق بات مهددا بإنهاء الموسم بلا ألقاب، إلا إذا تخطى نابولي في إقصائيات اليوربا ليغ، ونجح في الذهاب بعيدا في البطولة الثانية في القارة العجوز، بعد الوداع المبكر لدوري الأبطال.