الثبات ـ رياضة
وجه النجم الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي رسالة قوية، قبل الموقعة الحاسمة لمنتخب بلاده أمام كوت ديفوار، بكأس أمم إفريقيا، مساء الخميس.
وفي المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، قال محرز إنه "ليس مستعدا للعودة إلى الجزائر".
وجاءت كلمات قائد "محاربي الصحراء" قبل ساعات من انطلاق المباراة، التي يحتاج فيها المنتخب الجزائري للفوز ولا غيره للبقاء في أمم إفريقيا.
وقال محرز في المؤتمر الصحفي: "بالنسبة لي، أنا أرفض العودة إلى الديار، المباراة ستكون صعبة أمام منتخب قوي، ولكننا عازمون على الفوز".
وتعثر منتخب الجزائر في مستهل مشوار الدفاع عن لقب بطل القارة السمراء، بالتعادل أمام سيراليون من دون أهداف، ومن ثم مني بهزيمة مفاجئة أمام غينيا الاستوائية بهدف وحيد.
وعلق محرز على هذه البداية المتعثرة لـ"محاربي الصحراء"، قائلا: "صحيح أننا لم ننتصر حتى الآن، ولكن ما قدمناه منذ بداية البطولة ليس سيئا، فنحن أوجدنا الفرص ولكننا عجزنا عن التهديف، وهذا هو الأمر الوحيد الذي ينقصنا".
وأضاف نجم مانشستر سيتي: "لا يجب أن ننسى بأن اللعب في أدغال إفريقيا أمر خاص، وفي ظروف خاصة، ونحن مجبرون على المرور بهذه الظروف، لأن ذلك سيزيد اللحمة بيننا".
وأتم محرز: "على كل حال نحن معتادون على الضغط، وعلينا القيام باللازم يوم الخميس".
المنتخب الجزائري يتذيل المجموعة الخامسة، برصيد نقطة وحيدة، دون أهداف أو انتصارات، لذا للتأهل، سيتعين عليه الفوز ورفع رصيده إلى 4 نقاط.
الانتصار على كوت ديفوار سيضمن تأهل الجزائر، إما بالمركز الأول أو الثاني أو الثالث.
أما الانتصار بفارق هدفين أو أكثر فسيضمن تأهل الجزائر إما بالمركز الأول أو الثاني، وسيسهل مواجهته في دور الـ16.
التعادل أو الهزيمة ستعني خروج الجزائر رسميا، بغض النظر عن نتيجة اللقاء الآخر بين غينيا الاستوائية وسيراليون.