الثبات ـ عربي
أصدرت ما تسمى "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية"، بيانا بالذكرى الرابعة للهجوم التركي على مدينة عفرين، دعت فيه إلى إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.
وناشدت في بيانه، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والتحالف الدولي وروسيا والحكومة السورية، "باستدراك مخاطر السياسة التركية في سورية والابتعاد عن أيّة مصالح وأجندات خاصة مع تركيا، على حساب بلدنا سورية وشعبها وعلى مختلف انتماءاته".
وقالت إن "الوجود التركي واحتلاله لمناطقنا وعموم المناطق السورية الأخرى، ودعمه للإرهابيين واحتضانها للقوى المسماة بالمعارضة السورية، ما هو إلا خنجر مسموم في الجسد السوري" وأضافت أنه "دون حل ملف احتلال تركيا لسورية وممارساتها ومعها المرتزقة لن يكون هناك استقرار مطلقا في سورية".
وأضاف البيان أن "دولة الاحتلال التركي ماضية في تدمير سورية وتفتيت مجتمعها" معتبرا أن "احتلال أي جزء سوري يُعد بالنسبة لنا ولكل من يمتلك قيم الانتماء الوطني السوري احتلالا لعموم سورية، ويستوجب توحيد الطاقات والإمكانات من أجل تحريره".
وقالت الإدارة في بيانها إن "تركيا ومن خلال سياسات التغيير الديموغرافي والتهجير القسري لأهلنا من مناطقهم، تؤسس لمشروع تتريك جديد هدفه ضرب استقرار سورية والمنطقة وتجزئتها مجتمعيا وجغرافيا".