الثبات ـ عربي

حطت طائرة تابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في مطار بن غوريون الإسرائيلي للمرة الثانية خلال أقل من 3 أشهر، حسب إعلام عبري.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية اليوم السبت، إن متابعين لحركة الطيران الدولية رصدوا أمس الطائرة الخاصة بحفتر وقد حطت في مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب (وسط).

وأضافت أن طائرة حفتر مكثت في المطار الإسرائيلي ساعتين قبل أن تقلع مجددا، دون تحديد وجهتها.

ولم تحدد القناة الإسرائيلية من كان على متن الطائرة ومن التقاه في إسرائيل أو الهدف من الزيارة.

إلا أن المراسل العسكري لقناة “كان” الرسمية إيتاي بلومنتال، قال في تغريدة على حسابه بتويتر، إن طائرة حفتر الخاصة (P4-RMA)، حطت في مطار بن غوريون “بعد توقف دبلوماسي في قبرص”.

وأضاف بلومنتال مستدلا بصور لشركة “فلايت رادار” المتخصصة في متابعة حركة الطيران: “بعد ساعتين على الأرض، أقلعت الطائرة عائدة إلى قبرص”، دون تفاصيل إضافية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تصل فيها طائرة حفتر الخاصة إلى مطار “بن غوريون”.

وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حطت طائرة حفتر في المطار الإسرائيلي وكان على متنها نجله “صدام”، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط، هي مصر والأردن والبحرين والإمارات والسودان والمغرب، علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

والأربعاء، نفى رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، صحة “شائعات” عن لقائه مسؤولين إسرائيليين في الأردن، مشددا في بيان مقتضب لحكومته على أن “ذلك لم يحدث ولن يحدث في المستقبل وموقفنا ثابت وواضح من القضية الفلسطينية”.

بيان الحكومة جاء ردا على تقرير لقناة “العربية الحدث” جاء فيه أن “الدبيبة بحث مع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في عمان تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل”، من دون أن تحدد تاريخا للقاء.