الثبات ـ عربي
معارك عنيفة تشهدها مناطق عين وحريب في محافظتي شبوة ومارب شرقي البلاد.
القوات اليمنية اعلنت تمكنها من التصدي لزحف واسع لقوات ما يسمى بالعمالقة، المدعومة من للإمارات في مديريتي حريب وعين.
وأكد المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع، أنه رغم الغطاء الجوي المكثف من قبل الطيران السعودي الاماراتي إلا أنها لم تحرز أي تقدم وتم تكبيدهم خسائر فادحة حيث تم تدمير وإعطاب مئات المدرعات ومقتل العديد من المرتزقة منهم قيادات ألوية وكتائب خلال الساعات الماضية.
وتداولت وسائل إعلامية تابعة لمرتزقة الامارات قائمة أولية بأسماء اكثر من مئة وسبعين عنصراً من الجماعات التكفيرية، بينهم قيادات، قتلوا في المعارك الأخيرة خلال محاولات الزحف على المديريتين المذكورتين، وكان من ابرز هولاء الارهابي ممدوح الاهدل قائد احد الالوية السلفية التابعة للامارات، كما اصيب رائد
اليافعي قائد اللواء الأول عمالقة بجروح بالغة وتم نقله إلى الإمارات لتلقي العلاج بعد بتر قدمه.
وفي السياق نفسه كثف الطيران السعودي - الاماراتي غاراته الجوية على مدينة حريب والقرى والمناطق المجاورة لها، حيث يشن غارات هستيرية في محولة لدعم مرتزقته في الميدان.
وقالت مصادر ميدانية ان العدوان يستهدف المدنييين بشكل مباشر وانهم اصبحوا محاصرين في منازلهم مضيفة ان القصف الهستيري ادى الى ضحايا واصابات بالجملة وان الاضرار في منازل ومساكن المواطنين كبيرة جدا، كما ادت الغارات الهستيرية الى حرق وتخريب مزارع المواطنين بشكل عام.
وبالتوازي مع التصعيد الاماراتي - السعودي في شبوة عمد العدوان الى تشديد الحصار الاقتصادي ما ادى الى ازمة كبيرة في المشتقات النفطية، حيث أعلنت محطات الوقود في اغلب مناطق اليمن حتى في مدينة عدن الخاضعة للاحتلال الاماراتي، اعلنت نفاد مخزونها من المشتقات النفطية، وتوقفت الاف
المركبات في طوابير طويلة أمام هذه المحطات وبلغ طول الصفوف في عدن اكثر من كيلومترين هذا بينما توقفت الكهرباء في عدن منذ ثلاثة ايام وفي صنعاء أبلغ مندوبو محطات الكهرباء التجارية المشتركين، بأن تلك المحطات ستضطر إلى قطع التيار لساعات، بسبب نقص الديزل المشغل لهذه المحطات.