الثبات ـ رياضة
طالب فينزل ميكالسكي مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في ألمانيا، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ ومسؤولين بارزين أخرين بالاستقالة، لأسباب تتعلق بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في العاصمة الصينية بكين في شهر شباط/ فبراير المقبل.
وتواجه الصين انتقادات فيما يتعلق بتعاملها مع الأقليات مثل أقلية الإيغور في إقليم شينغيانغ وكذلك سكان التبت، إلى جانب قمعها للحركة الديمقراطية في هونغ كونغ وتوجيه تهديدات إلى تايوان.
وقال فينزل ميكالسكي في تصريحات لمحطة “دويتشلاند فونك” الإذاعية إن التغيير مطلوب.
وأضاف ميكالسكي: “إذا كان حتى قطاع الأعمال قد طالب رجال الأعمال بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في شينغيانغ، فإنه يجب أن يكون من الواضح للسيد باخ وآخرين أن وقتهم قد حان”.
وأضاف: “يجب أن يستقيلوا ويتركوا الساحة لجيل جديد من المسؤولين المدركين لحقوق الإنسان”.
وأضاف ميكالسكي أنه حان الوقت “لكسر” قوة المنظمات الرياضية الكبيرة مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ودافع توماس باخ عن اختيار بكين وقال إن حقوق الإنسان سيجرى مراعاتها على هامش استضافة الأولمبياد الشتوي المقرر بين الرابع و20 من شباط/ فبراير المقبل.
وقال باخ أيضا إن اللجنة الأولمبية الدولية محايدة سياسيا وإن أولمبياد بكين الشتوي يحظى بدعم سياسي، وذلك رغم أن دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا لن ترسل أي مسؤولين سياسيين لحضور الأولمبياد.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وكذلك وزيرة الداخلية نانسي فيزر، التي تتضمن حقيبتها الوزارية شؤون الرياضة، قد أعلنتا قبل أيام عدم حضور أولمبياد بكين 2022 الشتوي.