الثبات ـ عربي
أعلنت جمعية طبية أردنية، عن رفضها المشاركة في مؤتمر بالإمارات احتجاجاً على وجود ممثلين عن دولة الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت الهيئة الادارية للجمعية الاردنية لجراحات وأمراض الأنف والأذن والحنجرة إنها رفضت المشاركة في المؤتمر "لوجود مشاركين من الكيان الصهيوني فيه وهو ما يخالف معايير المقاطعة المتفق عليها فلسطينياً وعربياً".
وأضافت أن "إقحام الوفد الصهيوني في المؤتمر لا يفهم إلا في سياق سعي النظام السياسي الإماراتي لدمج الاحتلال وفرض واقع تقبله من خلال المؤتمرات الطبية/ الأكاديمية".
وحيَت حركة "الأردن تقاطع" ومؤسسات أخرى "الموقف التقدمي للجمعية"، حسب وصفها، واعتبرته "امتداداً للمزاج الشعبي الرافض للتطبيع مع الاحتلال والرافض للإجبار على التطبيع عبر البوابة الطبية/ الأكاديمية، وينبع من حقيقة أن رسالة الطب السامية لا يمكن أن تكون غطاءً للتطبيع".
وأشارت إلى أن هذا الموقف "يمثل وفاءً لدماء الشهداء والأسرى الفلسطينيين والأردنيين والعرب، وحماية للأردن خصوصاً مع تزايد الهجمات الصهيونية على المصالح الأردنية العليا"، وجددت النداء "لكل الأطباء والأكاديميين الاردنيين والعرب بضرورة الانسحاب تماشياً مع قرار الجمعية والتزاماً بقرارات النقابات المهنية، ونزولاً عند رغبة الجماهير العربية المعادية للمشروع الصهيوني"، كما جاء في بيانها.