الثبات ـ عربي
في سياق التصدّي للتصعيد السعودي وإجرامه، نفّذت القوات المسلّحة اليمنية عملية نوعية وضخمة طالت أهدافًا حساسة في عمق المملكة.
المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن عن تنفيذ عملية السابع من كانون الأول/ديسمبر على أهداف عسكرية وحيوية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجران وعسير، بعدد من الصواريخ الباليستية و25 طائرة مسيّرة.
بحسب العميد سريع، استهدفت 6 طائرات مسيّرة نوع صماد 3 وعدد من صواريخ ذو الفقار وزارة الدفاع ومطار الملك خالد وأهدافًا عسكرية أخرى في الرياض، فيما ضربت 6 طائرات مسيّرة نوع صماد 2 وصماد 3 قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف وشركة أرامكو بجدة.
كذلك استهدفت 5 طائرات مسيّرة نوع صماد 1 وصماد 2 مواقع عسكرية في مناطق أبها وجيزان وعسير، بينما أغارت 8 طائرات مسيرة نوع قاصف 2K وأطلق عدد كبير من الصواريخ الباليستية على مواقع حساسة وهامّة في أبها وجيزان ونجران.
وأعلن العميد سريع "أننا سنواجه التصعيد بالتصعيد، وسننفّذ المزيد من العمليات العسكرية ضمن دفاعنا المشروع ردًا على استمرار العدوان والحصار"، داعيًا "كافة المواطنين والمقيمين في المناطق المستهدفة للابتعاد عن المناطق والمواقع العسكرية كونها أصبحت أهدافا مشروعة لقواتنا".