الثبات ـ عربي
نفى مدير مستشفى "الملك المؤسس عبد الله الجامعي" محمد الغزو، دقة خبر حول وفاة فتاة عشرينية بعد إجراء عملية لخلع ضرسها في المستشفى.
ونقلت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الغزو أن "عملية خلع الضرس للمريضة أجريت في المستشفى قبل 8 أشهر، وبعد العملية بثلاثة أشهر عانت المريضة من خلل في الفك وصعوبة في عملية البلع".
وأضاف أنه تم تحويل المريضة إلى طبيب جراح، وحجز موعد لها لإجراء عملية لإصلاح الفك، إلا أن العملية تأجلت آنذاك لوجود صعوبة في عملية التخدير.
وأوضح أن المريضة دخلت المستشفى قبل 3 أيام، بعدما حجزت موعدا جديدا لإجراء العملية، و"بعد الفحوصات الروتينية لها الخاصة بالعملية، تأجلت مرة أخرى لثبوت إصابتها بفيروس كورونا".
وأكد الغزو أن ذوي المريضة نقلوها إلى مستشفى "الأميرة بسمة التعليمي"، حيث توفيت هناك.
ودعا الغزو إلى توخي الدقة، والابتعاد عن الانسياق وراء الشائعات.
يذكر أن ذوي المريضة اتهموا المستشفى بالتسبب في وفاتها بعد "خطأ طبي أثناء إجراء عملية خلع ضرس العقل في المستشفى"، وذلك حسبما نقلت وسائل إعلام أردنية عن شقيقة الفتاة المتوفاة.
ونقل موقع "الوكيل" الإخباري أمس عن عبير الضامن، أن المستشفى استقبل شقيقتها رهف بهدف إجراء عملية خلع ضرس العقل، وأضافت أن خطأ طبيا أدى إلى كسر في الفك، وحاول الطبيب إجراء عملية تجبير للفك، إلا أن العملية انتهت بفشل عملية التخدير ووفاة
رهف.