رونالدو يتخطى أساطير البريميرليغ برقم استثنائي في الأبطال

الأربعاء 24 تشرين الثاني , 2021 03:50 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

مارس الأسطورة كريستيانو رونالدو، هوايته المفضلة، بتحطيم الأرقام القياسية في بطولته المحببة دوري أبطال أوروبا، وذلك بفضل هدفه الحاسم في مباراة مانشستر يونايتد ضد فياريال، التي جرت على ملعب “لا سيراميكا”، وانتهت بفوز الشياطين الحمر بهدفين نظيفين، في إطار منافسات الجولة قبل الأخيرة لدوري مجموعات ذات الأذنين.

وجاء هدف العادة عند الدقيقة 78، قبل أن يُضيف الشاب الإنكليزي جادون سانشو هدف تأمين الثلاث نقاط في الدقيقة 90، ليتفادى فريق الشياطين الحمر ما حدث معه الموسم الماضي، بالترشح للدور ثمن النهائي لأعرق كؤوس القارة العجوز، بعد حسم صدارة مجموعته السادسة، بوصوله للنقطة العاشرة، بفارق 3 نقاط وأفضلية المواجهات المباشرة عن فريق الغواصات الصفراء، الذي احتفظ بمكانه في الوصافة بعد تعادل أتالانتا مع يونغ بويز بنتيجة 3-3 في نفس التوقيت.

وبهذا الهدف، يكون كريستيانو قد حافظ على سجله الذهبي في آخر خمس مباريات بالقميص الأحمر على مستوى دوري الأبطال، كإنجاز لم يحققه أي لاعب أو أسطورة آخر مع فريق إنكليزي في نسخة واحدة للمسابقة الأوروبية سواء في النظام القديم أو الجديد، غير أنها كانت المرة الثالثة التي يتكفل خلالها بتسجيل هدف فوز اليونايتد في آخر ربع ساعة بالمباريات، وهو أمر لم يفعله أي لاعب آخر مشارك في البطولة.

كما أصبح أول لاعب يسجل للمان يونايتد 4 مباريات متتالية في كأس الأبطال، منذ أن فعلها الهداف التاريخي للنادي واين روني في مارس / آذار 2010، والأهم، أنه حافظ على مكانه في صدارة هدافي دوري أبطال أوروبا التاريخيين، بوصوله لهدفه الشخصي رقم 140 بالإضافة إلى 48 تمريرة حاسمة من مشاركته في 181 مباراة، ويتبعه الغريم التقليدي ليونيل ميسي بـ123 هدفا وصناعة 34 في 152 مباراة.

بعيدا عن الدون، استمر مواطنه برونو فيرنانديز في تقمص دور سانتا كلوز، بتقديم التمريرة الحاسمة الخامسة في أول 5 مباريات، وهو أيضا أمر لم يفعله أي لاعب مع فريق إنكليزي في دوري الأبطال، بينما سانشو، فكان على موعد مع هدفه الأول في ظهوره رقم 15 في كل البطولات، ومن المحاولة الـ11 على المرمى في نفس المباريات، وبالنسبة للمدرب المؤقت مايكل كاريك، فقد بات أول مدرب إنكليزي يتذوق طعم الفوز مع اليونايتد في اختباره الأول، منذ أن فعلها والتر كريكمر في ثلاثينات القرن الماضي.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل