الثبات ـ رياضة
لفت الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي اختتم زيارة لقطر، الأنظار وهو يتجول بدراجة نارية في شوارع الدوحة، متجهاً نحو ملعب لوسيل الذي يستضيف نهائيات مونديال قطر 2022.
ولبى الرئيس العاشق لهذه الهواية، دعوة مجموعة “بطابيط” القطرية لأصحاب الدراجات النارية ورافقهم في عدد من الأحياء والمناطق السياحية في قطر.
ويظهر بولسونارو في الفيديو وهو في مقدمة مجموعة الدراجين ويحيّي الجماهير والمواطنين في الشوارع، رفقة عدد من الدراجين القطريين والأجانب.
وأثارت اللفتة اهتمام الجميع وكانت محل تفاعل المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، مع إعادة نشر الفيديو في مختلف المنصات.
وقاد بولسونارو دراجته حتى ملعب “لوسيل”، وهو أحد ملاعب مونديال قطر 2022، الذي يقام في الفترة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول.
والتقط االرئيس البرازيلي صوراً مع العمال في الملعب، وكان رفقة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، قبل أن يقضي بعض الوقت في مداعبة الكرة.
وفي وقت سابق، زار الرئيس البرازيلي سوق واقف رفقة زوجته، والتقط العديد من الصور مع رواد السوق الشعبي الذي تحول لمعلم سياحي بارز في قطر.
وغادر الرئيس البرازيلي قطر، بعد زيارة رسمية للبلاد، حيث عقد مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري.
وأكدت قطر والبرازيل حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، والعمل على تطوير الشراكة الاقتصادية ورفعها إلى مستوى يليق بازدهار اقتصاد البلدين، وفق بيان رسمي مشترك.
كما تم التأكيد على أهمية مجال الدفاع للعلاقات الثنائية، وأعلن قادة البلدين، رغبتهما في النظر بمبادرات مشتركة في هذا المجال استناداً إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الدفاع في البلدين في أكتوبر 2019، وأكدا عزمهما على بناء شراكة في مجال المنتجات الدفاعية تشمل الجوانب التجارية والبحث والتطوير، على أن تشكل مذكرة التفاهم بشأن الشراكة الاستراتيجية المتعلقة بتطوير وإنتاج وتسويق المنتجات الدفاعية، (التي تم تأكيدها في الدوحة بهذه المناسبة) الأساس لهذا التعاون.
وأشارا إلى الدور الهام لقطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في زيادة القدرة التنافسية لاقتصاداتهما الوطنية، وأعربا عن عزمهما على استكشاف أوجه التكامل بين البلدين في القطاع المذكور أعلاه، واتفقا على بدء المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاقية تعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.