الثبات ـ رياضة
استعرض تقرير صحافي جزائري، أبرز الأرقام التي حققها الثنائي رياض محرز ومحمد صلاح، كنوع من أنواع المقارنة، لمعرفة الأفضل منهما على مدار العام 2021، وليس في الآونة الأخيرة، حيث يعيش الفرعون أفضل لحظاته مع فريقه ليفربول، بينما يعاني محارب الصحراء من تهميش مدربه بيب غوارديولا، خاصة على مستوى مباريات مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسلطت صحيفة “الشروق” الجزائرية، على إسهامات قائد الخضر، وتأثيره الكبير سواء مع ناديه السماوي أو منتخب بلاده، لافتة إلى أنه ساهم في تسجيل 37 هدفا منذ بداية العام الجاري، توزعت بين 24 هدفا بتوقيعه الشخصي بالإضافة إلى 13 تمريرة حاسمة، وذلك من مشاركته في 3640 دقيقة داخل المستطيل الأخضر.
وذكر التقرير، أن قائد أبطال أفريقيا، عانى الأمرين من فلسفة بيب غوارديولا الزائدة، والتي تتجلى في فرص رياض النادرة على مستوى البريميرليغ، والعكس بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، ما قلص من فرص محرز في مضاعفة سجله الرائع في الثلث الأخير من الملعب، في المقابل، يبصم أبو صلاح على موسم استثنائي مع أحمر الميرسيسايد وبدرجة أقل مع منتخب الفراعنة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن صحوة الدولي المصري منذ بداية حملة 2021-2022، هي ما جعلته يتفوق على محرز فيما يخص المساهمة بالأهداف، بإحراز 32 هدفا وصناعة 10، متقدما على رياض بخمسة أهداف فقط، لكن بمجموع دقائق لعب بلغ 4087 دقيقة، وهو ما وصفه التقرير بالفارق الضئيل، كون فخر العرب الجزائري لعب 537 دقيقة أقل من نظيره المصري، أو بمعنى آخر 6 مباريات أقل من المو.
وفي الختام، أرجعت “الشروق” سبب ذاك الفارق الضئيل، إلى عدم انتظام رياض في مباريات السكاي بلوز في الدوري الإنكليزي الممتاز، عكس صلاح، الذي لا يخرج من الملعب إلا للظروف القهرية، مع ذلك، تمكن محرز من قيادة فريقه للظفر بلقبي البريميرليغ وكأس الرابطة، بجانب الترشح إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال، بينما صلاح، خرج من الموسم الماضي خالي الوفاض، وهو ما يعطي قائد الجزائر أفضلية على الملك المصري، في التقييم العام بينهما منذ يناير / كانون الثاني الماضي وحتى وقت كتابة هذه الكلمات.
تجدر الإشارة إلى أن صلاح حقق العديد من الأرقام القياسية منذ بداية الموسم الجديد، منها اعتلاء صدارة الهدافين الأفارقة في الدوري الإنكليزي الممتاز، محطما رقم الفيل الإيفواري ديديه دروغبا، بجانب الإطاحة بأسطورة الكاميرون صامويل إيتو من وصافة هدافي أفريقيا في الكأس ذات الأذنين، فضلا عن رقمه الاستثنائي، كأسرع لاعب في تاريخ ليفربول يصل للهدف رقم 100 في الدوري، وغيرها من الإنجازات والأرقام الفردية، التي جعلته مرشحا فوق العادة للمنافسة على جائزة “الكرة الذهبية”، كأفضل لاعب في العالم من قبل “فرانس فوتبول”، جنبا إلى جنب مع روبرت ليفاندوفسكي، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وجورجينيو.