الثبات ـ رياضة
بعد مضي 10 أشهر على تعيينه رئيسًا للجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، جلس أحمد مجاهد أمام لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، لمناقشة 27 طلب إحاطة تم تقديمها ضده من أعضاء مجلس النواب٠
طلبات الإحاطة ضد رئيس اتحاد الكرة المصري المؤقت، تضمنت اتهامات بشبهة إهدار المال العام والفساد المالي، واتهامات بمجاملات في تعيين مدربين بأعينهم للمنتخبات الوطنية، بجانب التهرب الضريبي.
قصد مجاهد قاعة الاجتماع بمجلس الشعب، والتي شهدت وجود أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ولنائب أشرف رشاد صاحب الأغلبية النيابية، ومحمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وكلًا من حازم إمام وحسام غالي عضوي لجنة الشباب والرياضة، والعديد من النواب مقدمي طلب الإحاطة.
وشهدت الجلسة مناقشة 12 طلب من أصل الـ27 المقدمين ضد مجاهد، كما منحت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أحمد مجاهد مهلة للرد على الاتهامات الموجهة بالوثائق والمستندات، حيث أن رئيس اتحاد الكرة قد توجه إلى الجلسة دون أوراق، أو تبليغ بما هو موجه إليه.
وأوضح الناقد الرياضي: "الكرة المصرية تشهد ظهور وجوه شابة على الساحة، مثل أحمد دياب المرشح مؤخرًا رئيسًا للجنة الأندية المحترفة، كما أن الفترة المقبلة ستشهد إذاعة مباريات للدوري المصري الممتاز على قنوات أخرى، ولن يقتصر الأمر على شبكة قنوات حصرية، إذًا الأمور تسير في مجرى التغير".
يذكر، أن مجاهد قد تم تعيينه رئيسًا للجنة الثلاثية في الثامن عشر من ديسمبر الماضي لإدارة اتحاد الكرة مؤقتًا لحين إقامة انتخابات، والتي تأجلت بعد أن تحدد لها الأول من يوليو الماضي، إلى الخامس من يناير المقبل.