الثبات ـ منوعات

 تجذب مدينة القديس مرقوريوس الأثرية تحت الأرض بولاية أقسراي وسط تركيا، اهتمام الزوار بكنيستها ومقابرها، وآبارها، وأفرانها، وأحجارها الدائرية الضخمة التي تستخدم كأقفال لغلق المداخل، وأبراج الحمام ومخازن الحبوب.

أنشئت مدينة القديس مرقوريوس المخفية في بلدة صاراتلي بأقسراي، في أواسط القرن الثالث بعد الميلاد، كمأوى للمسيحيين خلال حظر المسيحية في منطقة كبادوكيا.

وقد بدأت أعمال الحفر والتنقيب عن المدينة عام 2011، وانتهت في 2016 بإظهار ثلاثة طوابق منها.

ويُعتقد أن المدينة تتكون من 7 طوابق، ومما يميزها عن مثيلاتها أنها تحوي كنيسة و37 قبرا.

واستقبلت المدينة المخفية حوالي 30 ألف سائح في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري.

وفي تصريحات للأناضول، قال زكي توركر رئيس بلدية صاراتلي، إن المنطقة تحوي العديد من المدن تحت الأرض، مبينا أن البلدة وحدها تضم مدينتي القديس مرقوريوس وقيرق غوز (العيون الأربعون).

وأوضح أن المدينة تتكون من 7 طوابق، لكن تم فتح 3 منها فقط للسياحة، وأنها تحوي أماكن حيوية مثل مطبخ وبئر مياه ومقابر وكنيسة، و37 قبرا للرضع.

وأكد أن المدينة كان بإمكانها استيعاب الكثير من الأشخاص لمدة 6 شهور متواصلة دون الحاجة إلى الخروج منها، مشيرا إلى أن المدينة تشهد إقبالا كثيفا من السياح منذ 40 يوما، إذ يزورها حوالي 1200 شخص يوميا.