الثبات ـ رياضة
أنهى ليونيل ميسي النجم الأرجنتيني مسلسل التكهنات حول مستقبله منذ إعلان مغادرته نادي برشلونة الإسباني، وشد الرحال نحو ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس.
إعلان قرب موعد توقيع الأسطورة الأرجنتينية عقد انضمامه إلى نادي باريس سان جيرمان، كان الخبر الأكثر تداولاً، ومعه ارتفعت أسهم “البي أس جي”، مع تسريبات لتوقيع عقد لمدة عامين مع خيار التمديد لموسم ثالث.
وجاءت صفقة استحواذ “البي أس جي” على البرغوث ميسي مثلما يلقب، لتعزز من أسهمه، في معركة كانت شرسة، مقابل محاولات السيتي الإنكليزي المملوك للإمارات دخول سباق المنافسة.
نادي باريس سان جيرمان الذي استحوذت مؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية قبل 10 سنوات على أغلبية أسهمه، كان أحسن رواق للظفر بالنجم السابق للنادي الكتالوني.
وشرع مسؤولو النادي في ترتيب الأجواء لاستقبال اللاعب الأسطورة، والاحتفال بتوقيع عقده الجديد.
وكشفت عدة مصادر أن البي أس جي” كان الأفضل من حيث الموارد والإمكانيات والظروف، لاستقدام ميسي، وتحقيق مراده، وتأمين الامتيازات التي يشترطها ولم يحققها مع ناديه السابق.
واحتشد عشرات الآلاف حول ملعب حديقة الأمراء انتظاراً لوصول اللاعب صاحب القميص رقم 10.
ونشرت صفحة باريس سان جيرمان الأرجنتينية صورة ميسي رفقة زوجته، وأعلنت أنه في طريقه لتوقيع عقده مع نادي باريس سان جيرمان.
وأضافت الصفحة الرسمية أن النادي الباريسي سيقدم لاعبه الجديد لجمهوره ظهر الثلاثاء.
وتعد الصفقة أحدث انتصار لرجل الأعمال القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية (beIN)، كما يشغل أيضاً منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية.
وكشفت عدد من التسريبات أن الإمارات التي تملك نادي مانشستر سيتي، حاولت أن ترمي بثقلها لاستقدام ميسي، وسد الطريق أمام قطر وناديها المملوك باريس سان جيرمان، لكن المحاولات فشلت، أمام تخطيط الفريق القطري واستعداده للحصول على الصفقة.
ويتوقع أن يكون الأسطورة الأرجنتينية عاملاً حاسماًَ في مسيرة النادي الباريسي، سواء في تحقيق نتائج جيدة، أو الاستفادة من عوائد هذه الصفقة، ورفع أسهم النادي.