الثبات ـ رياضة

 كشفت مصادر صحافية فرنسية عن وجهة النجم المصري محمد صلاح المحتملة، حال اضطر ليفربول لبيعه في سوق الانتقالات الصيفية المنتظرة، للحد من الخسائر الفادحة الناجمة عن كورونا، وأيضًا لتمويل الصفقات المطلوبة في مشروع المدرب الألماني يورغن كلوب، كما هو متداول في الإعلام البريطاني.

من جانبها، قالت صحيفة “ليكيب”، إن تمرد اليافع الفرنسي كيليان مبابي على مسؤولي باريس سان جيرمان في مفاوضات تمديد عقده، دفع المدير الرياضي ليوناردو، لتوجيه أنظاره نحو الفرعون، لاعتقاده بأنه البديل الاستراتيجي لبطل العالم، إذا أصر على موقفه الحالي، ليحقق حلمه باللعب لريال مدريد.

وعلمت الصحيفة الفرنسية من مصادرها، أن الرجل الثاني في “حديقة الأمراء” تواصل بالفعل مع ممثلي الدولي المصري، لإخباره بأن الرئيس ناصر الخليفي يفضل التوقيع مع أبو مكة على حساب البرغوث ليونيل ميسي وجلاد بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي، إذا قرر مغادرة “آنفيلد روود” هذا الصيف.

وجاء في التقرير، أنه في حال لم يتأهل الريدز إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سيضطر النادي لعرض صلاح للبيع، أولا لتعويض خسائر عدم المشاركة في الكأس ذات الأذنين، ثانيًا لاستغلال تألقه الفردي اللافت، بمزاحمة مهاجم توتنهام هاري كين على صدارة هدافي البريميرليغ، من أجل بيعه بأعلى عائد مادي، هذا إلى جانب صعوبة إقناعه بالبقاء بدون اللعب في بطولته المفضلة.

وفي الختام، أكدت “ليكيب”، أن باريس سان جيرمان سيبقى المرشح الأوفر حظًا للظفر بتوقيع محمد صلاح، إذا انتهى به المطاف بإنهاء رحلته في “آنفيلد روود”، وذلك لاستعداده ماديًّا لإبرام الصفقة، عكس القلائل القادرين على تحمل هكذا صفقة، على رأسهم ريال مدريد وبرشلونة، حيث ينصب تركيز الميرينغي على توفير السيولة اللازمة لحسم صفقة مبابي، بينما الآخر يبحث عن صفقات مجانية، نظًرا لظروفه المادية الصعبة.

وسبق لصلاح الاعتراف بانفتاحه على فكرة اللعب لواحد من عملاقي الليغا في مقابلة موثقة مع صحيفة “آس” الإسبانية، الأمر الذي أعطى وسائل الإعلام فرصة ذهبية للتكهن والتشكيك في مستقبله مع أحمر الميرسيسايد، خاصة في فترة توتر علاقته بالمدرب كلوب، على خلفية أزمة شارة القيادة في ختام مواجهات دوري مجموعات أبطال أوروبا أمام ميتيلاند.