الثبات ـ رياضة

 كشفت مصادر صحافية إسبانية، عن موقف قائد ريال مدريد سيرخيو راموس، من العرض المقدم لشقيقه رينيه راموس، للانضمام إلى صفوف باريس سان جيرمان الموسم المقبل، إذا انتهى به المطاف بالخروج الإجباري من مشروع زين الدين زيدان، بعد انتهاء عقده الشهر القادم.

وتحول مصير الدولي الإسباني مع النادي الملكي إلى مسلسل تركي، لاختلافه مع مسؤولي النادي حول البنود الشخصية في العقد، وذلك منذ عدة وأشهر، وحتى هذه اللحظة، حيث يتبقى 50 يوما على انتهاء عقد الأندلسي المولد مع الكيان الأبيض، دون ظهور مؤشرات لاقتراب وجهات النظر بين الطرفين على طاولة المفاوضات، وفقا لما ذكره “ديبورتس كواترو”.

وعلى النقيض من الأنباء التي تزعم أن المخضرم الثلاثي وافق فعليا على عرض الانتقال إلى “حديقة الأمراء”، بمجرد أن ينتهي عقده مع الميرينغي، نفل نفس المصدر عمن وصفهم “بيئة القائد”، بأنه ينفي تماما صحة ما أثير عن تواصله مع الرجل الثاني في النادي الباريسي ليوناردو، وذلك لأن رغبته الأولى هي البقاء مع الريال حتى نهاية مشواره الاحترافي كلاعب.

في نفس السياق، بصمت شبكة “ديفينيسا سينترال” على صحة هذه المعلومة بشكل غير مباشر، بالتأكيد أن راموس لا يملك سوى عرض ريال مدريد على الطاولة، وذلك لعدم رغبة الأندية الكبيرة في الحصول على توقيعه، بسبب راتبه السنوي الباهظ، الذي لا يواكب ظروف أندية كثيرة في ظل الأزمة المادية الناجمة عن الجائحة العالمية.

وأرجعت الشبكة المدريدية سبب عزوف الأندية الكبرى، أو بالأحرى القادرة على تحمل راتبه، لتقدمه في السن وزيادة معدل مشاكله مع الإصابات، وذلك استنادا إلى سجله المتدهور في الآونة الأخيرة، الذي وصل لحد المعاناة لخوض 3 أو 4 مباريات تواليا منذ بداية العام، غير أنه قضى 100 يوما في معاناته مع الانتكاسات في نفس المدة، بمعدل 6 إصابات، على إثرها غاب عن 28 مباراة مستحقة.

وما ساهم في ربط مستقبل راموس بباريس سان جيرمان، تصريحات ماوريسيو بوتشيتينو المطاطية الأخيرة، التي فُسرت على أنها مغازلة واضحة للاعب، أملا في ضمه إلى مشروعه في عاصمة الضوء، وذلك تزامنا مع تهنئة سيرخيو المفاجئة لنيمار بعد تجديد عقده مع الباريسيين، والتي فُسرت هي الأخرى على أنها إشارة لمستقبله بعد رحيله عن الريال.