الثبات ـ عربي
عثر سكان محافظة دير الزور السورية، على مقبرة جماعية تضم رفات عدد كبير من المدنيين الذين أعدمهم تنظيم "داعش" الإرهابي بعد فتوى صدرت عام 2014 بقتل جميع أبناء العشائر بمن فيهم الأطفال والنساء.
وأشارت مصادر أهلية في ريف دير الزور، أن سكان بادية (جمّة) شرقي دير الزور، والواقعة تحت سيطرة الميليشيات الخاضعة للجيش الأمريكي، عثروا على مقبرة جماعية تضم رفات العشرات من أبناء عشيرة "الشعيطات"، وهي إحدى عشائر قبيلة "العكيدات" العربية، ممن اغتالهم تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014م.
وبينت المصادر بأنه تم استخراج رفات 26 شخصاً، وتم التعرف على هوية 25 منهم بعد أن صوروا الجثث المستخرجة ونشروها بين أبناء العشيرة، ليتم التعرف عليهم من قبل ذويهم، حيث تم دفن رفات من تم التعرف عليهم بحسب الأعراف من قبل ذويهم في بلدة أبو حمام.
وكان عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي ارتكبوا مجزرة بحق أبناء وعائلات عشيرة الشعيطات، وذلك بعد اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو ثلاثة أسابيع، خلال شهري تموز وآب من صيف 2014 وراح ضحيتها أكثر من 1200 قتيل بينهم أطفال ونساء، واختطاف أكثر من 1000 شخص ما زال مصير أكثر من 900 شخص منهم مجهولا.