الثبات ـ رياضة
ذكرت تقارير صحافية بريطانية أن إدارة آرسنال، تسعى جاهدة للاصطياد في الماء العكر، بإبرام صفقة كبرى من برشلونة لكن بثمن بخس، استغلالا إلى حاجة النادي الكاتالوني للتخلص من الفائضين عن حاجة المدرب كيكي سيتين الموسم المقبل وبالتبعية تخفيف فاتورة الأجور، لتقليل حدة الخسائر الناجمة عن جائحة كورونا.
وعلمت صحيفة “إندبندنت” من مصادرها أن المدرب الإسباني مايكل آرتيتا، طلب من المسؤولين عن ملف التعاقدات وتأمين مستقبل اللاعبين، التوقيع مع فيليب كوتينيو بعد تراجع بايرن ميونخ عن فكرة التوقيع معه، بجانب غموض مستقبله مع البلو غرانا نظرا لعدم حاجة المدرب لخدماته الموسم المقبل.
وبحسب المصدر، فإن الإدارة استجابت بالفعل لطلب مساعد بيب غوارديولا سابقا في مانشستر سيتي، لكن المثير للضحك، أن المسؤولين رصدوا تسعة ملايين جنيه إسترليني بالإضافة إلى ذو الأصول المغربية ماتيو غاندوزي، مقابل إعادة الدولي البرازيلي إلى البريميرليغ مرة أخرى، لكن عبر بوابة مدفعجية الشمال اللندني.
وأضافت صحيفة “إيفينينغ ستاندر” إلى الشعر بيتا، بالتأكيد أن إدارة البرسا لم توافق على العرض الإنكليزي بُرمته، بما في ذلك اقتراح نقل ضحية مايكل آرتيتا إلى “كامب نو”، لكنها لم تمانع الحصول على نفس المبلغ، بشرط إرساله على سبيل الإعارة لمدة عام، مع احتفاظ اللندني بحق الشراء بعقد نهائي قبل انتهاء مدة الإعارة.
ورغم ارتباط اسم كوتينيو بأندية أخرى إنكليزية في مقدمتهم الجار الشمالي العدو توتنهام، إلا أن المصدران اتفاقا على أفضلية الغانرز، لجدية آرتيتا ورغبته الجامحة في تدعيم وسطه بلاعب بنفس مواصفات الدولي البرازيلي، وأيضا لانفتاح اللاعب على مشروع آرسنال الطموح الموسم المقبل.
وانتقل فيليب من صفوف ليفربول إلى برشلونة في شتاء 2018، في صفقة كبدت البرسا أكثر من 140 مليون يورو، كأغلى صفقة في تاريخ النادي، مع ذلك فشل في تقديم أوراق اعتماده كلاعب يستحق المنافسة على مكان في التشكيلة الأساسية، وعلى مدار 18 شهرا من المعاناة، سجل مع الفريق 21 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة من مشاركته في 76 مباراة في مختلف المسابقات، مما عجل بانتقاله إلى العملاق البافاري على سبيل الإعارة لمدة موسم مع احتفاظ زعيم الكرة الألمانية بحق الشراء بعقد نهائي لكن في النهاية، لم يفعل بطل البوندسليغا شرط الشراء، لارتفاع سعره مقارنة بما قدمه على أرض الواقع بتسجيل تسعة أهداف وصناعة ثمانية في 34 مباراة طوال فترة الإعارة.