الثبات ـ رياضة
ترددت أنباء أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لديه رغبة جامحة في التوقيع مع أحد نجوم ريال مدريد، وذلك بعد نقل ملكية نيوكاسل يونايتد من الملياردير مايك أشلي إلى بنك الاستثمارات السعودي، في صفقة تخطت حاجز الـ300 مليون جنيه إسترليني.
وتؤكد جُل الصحف الرياضية البريطانية، أن الأمير محمد سيكون له دور كبير في المشروع السعودي الجديد مع طيور الماكبايس، وذلك بتمويل الفريق بملايين خرافية لجذب أفضل اللاعبين في وقت قياسي، على أمل أن يحاكي التجربة الإماراتية مع مانشستر سيتي، بتحويله من مجرد ناد يصارع من أجل البقاء في البريميرليغ إلى البطل 4 مرات في العقد الماضي.
ونقل موقع “Goal” العالمي عن مصادر إنكليزية، أن الحاكم الفعلي للمملكة، أدرج اسم الويلزي غاريث بيل، على رأس قائمة الصفقات الرنانة، التي سيعول عليها فريق جيوش المدينة في مرحلة التحول من ناد هدفه البقاء بين الكبار، إلى واحد من أشرس المنافسين على الألقاب المحلية في السنوات القادمة.
وذكر التقرير، أن التوقيع مع عدو جماهير ريال مدريد، يعد هدفا شخصيا بالنسبة لولي العهد، في إشارة واضحة، إلى أن بيل يحظى بإعجاب الممول الجديد وربما يكون لاعبه المفضل في ريال مدريد، وهو ما سيدفع الإدارة الجديدة لحسم الصفقة، على الأقل لتلبية رغبة مالك النادي.
وتوترت علاقة بيل بريال مدريد وجماهيره العام الماضي، أولا لعدم ظهوره بمستوى جيد في أول موسم بعد رحيل الأيقونة كريستيانو رونالدو، ثانيا وهو الأهم، لقيامه باستفزاز المشجعين، برفع لافتة “ويلز .. غولف .. مدريد”، التي يُشير خلالها إلى أن الريال لا يأتي ضمن أولوياته في الحياة.
وكان الدولي الويلزي قريبا من مغادرة “سانتياغو بيرنابيو” في الميركاتو الصيفي الأخير، بعد إدراج اسمه ضمن قائمة المعروضين للبيع، لكن المشتري الصيني الوحيد لم يتوصل إلى اتفاق مع إدارة النادي حول رسوم التحويل، ليضطر زيدان لإعادته مرة أخرى، حفاظا على قيمته السوقية وأيضا للاستفادة من خبرته كلما ابتعدت عنه الإصابات.