الثبات ـ رياضة
كشف نائب رئيس نادي برشلونة جوردي كاردونير، عن إجمالي الخسائر التي تكبدها النادي، منذ تعليق النشاط الكروي منتصف آذار الماضي، لمنع انتشار وباء كورونا المستجد، مؤكدا أن الخسائر بلغت قرابة الـ150 مليون يورو حتى هذه اللحظة.
وانقلبت أوضاع البلو غرانا رأسيا على عقب في الأسابيع القليلة الماضية، بتعرضه لخسائر فادحة على رأس الساعة، كسائر الأندية الإسبانية والأوروبية، التي تعاني الأمرين للتغلب على هذه الأزمة أو الخروج منها بأقل ضرر ممكن، كما حدث الشهر الماضي، بالضغط على اللاعبين لتقليل رواتبهم لحوالي 70% بأثر رجعي منذ توقف النشاط.
وأكد نائب الرئيس في مقابلة مع شبكة “إي إس بي إن”، أن أزمة كورونا كلفت النادي خسائر تتراوح بين 120 و140 مليون يورو حتى هذه اللحظة، بما في ذلك عائد بيع تذاكر حضور المباريات -50 مليون يورو-، وأيضا ما تبقى من البث التلفزيوني -40 مليون- وأرباح الحملات الإعلانية والتجارية الممولة من الشركات الراعية.
وأضاف في حديثه “هذه فقط الخسائر التي نعرفها الآن، لكننا نتوقع خسائر أخرى في المرحلة القادمة، وهذا سيجبرنا على تقليل الإنفاق، بعد نجاحنا في تحسين الميزانية في بداية العام، إذ أننا كنا في موقف جيد للغاية، وكنا نتوقع نهاية مثالية لعام 2020، إلا أن توقف النشاط تسبب في تقليل دخلنا بصورة فاقت التوقعات”.
كما توقع انخفاض الدخل لبداية العام القادم، وذلك لاحتمال غياب الجماهير عن الملاعب إلى أن تتحسن الأوضاع وتنتهي معاناة الناس مع الفيروس، والأسوأ من ذلك زيادة ديون النادي بوصولها لقرابة نصف مليار يورو -470 مليون-، مع ذلك راهن على تجاوز المحنة، قائلا “لن نعاني، لقد بلغت أرباح النادي قرابة الـ200 مليون في الفترة بين عامي 2011 و2019، وهذا يعني أننا في وضع اقتصادي قوي ولن نتأثر ككثير من الأندية”.