حركة الأمة تدعو إلى يقظة عالمية لمواجهة تهديدات الغطرسة الأميركية التي تنشر الفقر والأوبئة

الثلاثاء 07 نيسان , 2020 12:28 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تساءلت حركة الأمة في بيان لها، عن السر الذي جعل الأوبئة والأمراض تتفشى في الكون بشكل مخيف منذ أن صارت الإمبراطورية الأميركية القطب الأوحد في العالم منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، حيث شهد العالم أوبئة وأمراضاً مختلفة ومتنوعة، وحروباً همجية ومجرمة في أكثر من مكان من العالم، استُعملت فيها كل الأسلحة المحرَّمة دولياً.

ولفتت "الحركة" إلى أن أوبئة وأمراض جديدة متعددة انتشرت منذ تسعينيات القرن الماضي، مثل: انفلونزا الخنازير، وانفلونزا الطيور، وايبولا، وغيرها، وقد توِّجت الآن بكورونا، أو ما يسمَّى "كوفيدا 19"، الذي يكتسح العالم ويهدد البشرية.

أما سياسياً واقتصادياً، فلم تكتفِ الإمبراطورية الأميركية بحصاراتها على الدول والشعوب التي ترفض هيمنة "اليانكي"، بل ذهبت إلى شن حروب واسعة استعملت فيها الأسلحة الجرثومية والحارقة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: حربها على العراق، واستعمالها قذائف اليورانيوم الموضب، والأسلحة المحرمة دولياً، ما أثر على بلاد الرافدين جراء تلوث التربة ونشر الأوبئة التي يعاني منها العراقيون، وهكذا فعل الصهاينة في لبنان وغزة في كل أعمالهم العدوانية.

وأشارت "الحركة" أيضاً إلى المواقف الأميركية المدانة من الاتفاقيات البيئية الدولية كاتفاقية المناخ، ورفضها التوقيع على كثير من المعاهدات بهذا الشأن، مما صار يهدد الطبيعة وما عليها من بشر وشجر وحجر، ومخلوقات ومزروعات، ناهيك عن تهديد التوازن الطبيعي.
وشددت "الحركة" على ضرورة يقظة شعوب الأرض لمواجهة هذا التحدي الأميركي، وخصوصاً شعوب العالم الثالث التي يستنزف الأميركي والغرب الاستعماري خيراتها وثرواتها والسيطرة على أسواقها، ومن أجل ذلك يشن الأميركي حروبه الضروس ضد كل الدول التي تتمسك باستقلالها السياسي والاقتصادي، كما يحصل مع الجمهورية الإسلامية، وسورية والعراق وفنزويلا وبوليفيا واليمن وغيرها.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل