الثبات ـ رياضة
اعترف رئيس نادي ليدز يونايتد أندريا رادريزاني، بصحة ما تداوله الإعلام البريطاني أواخر العام الماضي، بشأن اقتراب رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، من الاستحواذ على أسهم النادي الناشط في دوري “تشامبيون شيب”.
وكانت صحيفة “تايمز”، قد انفردت بمعلومة في تشرين الأول، تُفيد بأن الملياردير القطري قد بدأ بالفعل مفاوضاته مع نظيره الإيطالي، لشراء العدو اللدود لمانشستر يونايتد، كي يعيد زمن أصحاب “آيلاند روود” الجميل، بنفس الطريقة التي حول بها باريس سان جيرمان لواحد من كبار القدم في فرنسا وأوروبا بأكملها.
وبعد عدة أشهر من الصمت، قال رادريزاني لنفس الصحيفة “أود القول إن علاقتي بالخليفي جيدة وقوية منذ فترة طويلة، وصحيح أنه يرغب في شراء النادي (ليدز يونايتد) وتطويره من جديد، ونعلم جميعا أنه يستطيع إعادة ليدز يونايتد للمنافسة على الألقاب والمشاركة في دوري الأبطال مثل ما حدث مع مانشستر سيتي”.
في الوقت ذاته، أعطى رجل الأعمال الإيطالي تلميحات لانخفاض القيمة السوقية لناديه لا سيما بعد أزمة كورونا التي عصفت بالمنظومة الكروية بُرمتها، وتسببت في إيقاف النشاط منذ منتصف الشهر الماضي، لافتا إلى أن هذه الضربة أدت لتأجيل مفاوضات نقل ملكية متصدر تشامبيون شيب إلى مدير مجموعة “بي إن”، لصعوبة إتمام الصفقة بنفس المبلغ المتفق عليه بعد انقلاب الأوضاع في عالم كرة القدم.
وفي هذا الصدد قال لشبكة “سكاي سبورتس” الخليفي يتفاوض معي منذ فترة ليست قصيرة، لكن لسوء الحظ كل شيء توقف بعد جائحة كورونا، على أي حال سندرس الخيارات المتاحة لدينا بعد هذه الأزمة، لكن الآن هدفي عودة الفريق للدوري الإنكليزي الممتاز مرة أخرى –بعد غياب دام 14عاما منذ الهبوط في موسم 2003-2004”.
وكان بطل الدوري الإنكليزي الممتاز 3 مرات من قبل آخرهم نسخة 1991-1992 يحتل صدارة دوري القسم الأول قبل تعليق النشاط، برصيد 70 نقطة، متقدما بنقطة على الوصيف وست بروميتش ألبيون وسبعة عن ثالث الترتيب العام فولهام اللندني، وذلك قبل انتهاء الموسم بتسع جولات.