الثبات ـ رياضة
كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” في تقرير حصري لها أن البريميير ليغ الإنكليزي، أبلغ بمحاولة السعوديين شراء نسبة كبيرة في نادي نيوكاسل يونايتد.
وسيكون النادي تحت إدارة جديدة لو وافق مالكه الحالي على بيع الحصة الأكبر إلى هيئة الاستثمارات العامة السعودية.
وقالت إن المبلغ المقترح لشراء النادي هو 350 مليون جنيه استرليني ويبدو أن المفاوضات وصلت المراحل النهائية، حيث قامت هيئة الاستثمار العامة السعودية بإعلام بريميير ليغ عن نيتها شراء النادي.
وعلمت المنظمة الرياضية عن محاولة الهيئة السعودية شراء حصة مايك أشلي في النادي، حيث ستشتري هيئة الاستثمار السعودية 80% من أسهم النادي لو تم توقيع الصفقة، وستحصل شركة “بي سي بي” التي تملكها الممولة أماندا ستافلي على 10% من النادي، وستظل النسبة الباقية في يد مجموعة الأخوة روبنز، العائلة الثرية التي تملك ملاعب السباق في نيوكاسل ولديها ممتلكات عقارية ورصيد بقيمة 18 مليار دولار.
وعلمت “ديلي تلغراف” أن الملاك الجدد المحتملين للنادي كانوا على اتصال مع البريميير ليغ للتعبير عن نيتهم شراء النادي، وتمت تسمية ستافلي وجيمي روبن، نجل ديفيد روبن والشخص الذي دفع نحو مشاركة العائلة في الصفقة وياسر الرميان، مدير هيئة الاستثمار السعودية هي أسماء محتملة لإدارة النادي. وسيكون الرميان رئيسا لنادي نيوكاسل لو تم العقد. وبناء على قوانين بريميير ليغ فيجب على جيمي روبن عضو إدارة مجلس نادي “كوينز بارك رينجرز” الإستقالة حتى يصبح مديرا في نادي نيوكاسل.
وتعلق الصحيفة أن التحرك لاستكمال الاتفاق مفاجئ، خاصة بعد حالة الغموض التي خلقها فيروس كورونا وتعليق كل المباريات الرياضية. ولكن التداعيات ستكون مهمة، مع أن مشجعي النادي سيشعرون بالراحة لو تمت الموافقة وانتهت ملكية مايك أشلي، وسيكون بيع النادي من أكبر الصفقات في الكرة الإنكليزية.