الثبات ـ رياضة
تكفل رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي بحق الرد والدفاع عن نفسه، بعد اتهامه بإعطاء رشوة للأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جيروم فالكي، لتسهيل حصول شبكة قنوات “بي إن” على الحقوق الحصرية لكبرى بطولات الفيفا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ليكيب” واسعة الانتشار في فرنسا، فإن مكتب السكرتير العام السويسري، أعلن امس الخميس عن تقديم حزمة من التهم الجديدة لفالكي تحت مسمى قبول هدايا و رشوة من رجل الأعمال القطري، كونه الرجل الأول في مجموعة “بي إن” الرياضية، التي تملك الحقوق الحصرية لكأس العالم ومختلف المسابقات التابعة للاتحاد الدولي.
وقالت الصحيفة أن المسؤول السابق في الفيفا، تلقى هدايا فاخرة، وصلت لحد الحصول على عقد فيلا باهظة الثمن في سردينيا، بالإضافة إلى مبلغ مالي يزيد عن مليوني دولار، دخلت حسابه البنكي على دفعتين، في أحدث اتهام موجه للرجل بعد إيقافه عن العمل لمدة 12 عاما قبل أربع سنوات، بقرار رادع من لجنة الأخلاقيات.
وردا على هذه المزاعم، قال الخليفي في تصريحات خاصة لصحيفة “لو بارزيان” الفرنسية “قلت من قبل إن التحقيق معي دام لأربع سنوات، وقد تعاونت مع المدعى العام السويسري كما يريد، وأسقطت كل مزاعم الفساد المتعلقة بحقوق بث كأس العالم”.
وختم حديثه المقتضب “ما يتحدثون عنه لا أساس له من الصحة، يمكنني القول إنني لم أعد مدانا ولا متهما، وحدث ذلك بعد مراجعة كل المستندات ومعاملاتي البنكية وبناء على ذلك أغلقت القضية وبالتبعية لم أعد مهتما بما يقال”.