الثبات ـ رياضة
ترددت أنباء في العديد من الصحف الإسبانية، عن تجدد اهتمام برشلونة بمحمد صلاح، بعد عودته مؤخرا للصورة الهوليودية، التي كان عليها في موسمه الأول مع ليفربول، بتقمص دور البطل في سلسلة الانتصارات الأخيرة، والتي جعلت فوز الريدز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز مجرد مسألة وقت.
ويبصم هداف البريميرليغ في آخر عامين، على أرقام ستبقى في الذاكرة إلى الأبد بالاقتراب من تحطيم أهداف لويس سواريز بالقميص الأحمر، بتسجيل 68 هدفا، على بعد هدفين ليصبح رابع أفضل هداف في تاريخ الريدز على مستوى الدوري المحلي، ليبقى أمامه الثلاثي مايكل أوين (118 هدفا)، ستيفن جيرارد (120 هدفا) والهداف الأول روبي فاولر (128 هدفا).
ومع عودته للمنافسة على جائزته المفضلة “هداف البريميرليغ” بالوصول لهدفه الـ14 على بعد ثلاثة أهداف فقط من متصدر لائحة الهدافين جيمي فاردي، نقلت بعض المصادر عن صحيفة eldesmarque”، أن بعض أعضاء مجلس إدارة برشلونة اقترحوا اسم الفرعون في آخر ساعات الميركاتو الصيفي، كواحد من القائمة المطلوبة على المدى البعيد، ليتسلم الراية فيما بعد من ليونيل ميسي، جنبا إلى جنب مع الأسماء الأخرى المقترحة مثل نيمار جونيور وهداف إنتر لاوتارو مارتينيز.
ولفت التقرير إلى أنه بالرغم من تصريحات صلاح عن رغبته في البقاء مع ليفربول لأطول فترة ممكنة، إلا أنه لن يتردد في الضغط على يورغن كلوب ومجلس إدارة ناديه إذا تلقى عرضا رسميا من ناديه المفضل في طفولته، والإشارة إلى برشلونة، استنادا إلى مصادر مقربة منه، تؤكد أن سيختار “كامب نو”، حال وجد نفسه مضطرا لإنهاء مشواره مع الريدز.
وسبق لصلاح أن أدلى بتصريحات عفوية، اعترف خلالها بغرامه ببرشلونة وليونيل ميسي، والعكس بالنسبة لريال مدريد، ولهذا يرتبط اسمه من حين لآخر بالكاتالان أكثر من الميرينغي، وتحديدا كلما عاد لتوهجه أو كان البرسا يبحث عن مهاجم جديد، كما هو وضعه الحالي، باستفاقته الأخيرة التي ساعدته على تحقيق أرقام قياسية لا بأس بها آخرها الوصول لهدفه رقم 44 في قلعة “الأنفيلد” منذ صيف 2017، كثاني أفضل هداف في مبارياته على ملعبه فريقه في الدوريات الأوروبية الكبرى، بعد البرغوث الذي سجل 51 هدفا في نفس الفترة على ملعب “كامب نو”.