الثبات ـ اقتصاد
أكد وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم أوريشكين، أن الاقتصاد الروسي لن يتعرض لضغوط خطيرة في حال انخفاض أسعار النفط إلى 40 دولارا.
وقال الوزير الروسي في مقابلة مع وكالة "تاس"، إن روسيا ستتأثر بالطبع بأي اضطراب اقتصادي سيحدث في الاقتصاد العالمي، لكن لن يكون له وقع كبير كما كان في السابق.
وأوضح أن روسيا تمكنت من خفض اعتمادها على النفط بشكل كبير، فقبل خمس سنوات فقط، كانت الميزانية الروسية تعتمد على سعر برميل عند 115 دولارا، فيما كانت الدول الرئيسة الأخرى المصدرة للنفط راضية عن انخفاض الأسعار دون هذا المستوى.
وأشار إلى أن روسيا والسعودية قامتا بتبادل المواقع في سوق النفط، حيث أن السعوديين بحاجة إلى سعر برميل نفط يزيد عن 70 دولارا. أما روسيا، فيمكنها قبول سعر برميل النفط عند 40 دولارا.
وشدد على أن موسكو تعتبر سعر برميل النفط عند 40 دولارا سعرا معقولا، حيث يمكن لروسيا عند هذا المستوى الاستثمار في مشاريع جديدة.
وأضاف أن بلوغ سعر برميل النفط 40 دولارا سيعقد الأمور، لكن حتى مع سعر البرميل عند هذا المستوى، لن يواجه الاقتصاد الروسي ضغوطا خطيرة.
ويواجه الاقتصاد العالمي ضغوطا كبيرة بسبب الحرب التجارية المندلعة بين بكين وواشنطن، أكبر اقتصادين في العالم، وسط مخاوف من أن تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والطلب على الذهب الأسود.