الثبات ـ اقتصاد
قد تتقدم شبكة “تلغرام” للمحادثات المشفرة على “فيسبوك” عبر إطلاقها قريبا عملتها الافتراضية “غرام” مرفقة بنظام دفع طموح موجه للعامة، في مشروع أحيط بتكتم كبير منذ أكثر من عام.
وتهدف “تلغرام” إلى تطوير منتج يتميّز بسهولة أكبر في الاستخدام مقارنة بالعملات المشفرة الحالية مثل “بتكوين” التي يقتصر استخدامها على فئات محدودة.
وفي وثيقة سُربت العام الماضي، أكدت خدمة المراسلة التي أسسها المستثمر الروسي بافيل دوروف أنها تسعى لتطوير عملة افتراضية بمزايا كبيرة.
ومن المتوقع أن تنشئ شبكتها المسماة “تون” (تلغرام أوبن نتوورك)، المعتمدة على تكنولوجيا “بلوكتشاين” (تقنية سلسلة السجلات المغلقة)، نظام دفع متكاملا يتمتع بالأمان والسرعة، وتسعى الشبكة لأن يكون “بديلا لبطاقات فيزا وماستركارد وصولا إلى اقتصاد لامركزي جديد”.
ولهذه الغاية، جمعت “تلغرام” مبلغا قياسيا قدره 1,7 مليار دولار من مئتي مستثمر خاص، في إطار عملية حشد أموال ضخمة بالعملات المشفرة على مرحلتين.
وكان النجاح كبيرا لدرجة أن شبكة المراسلة ألغت عملية حشد أموال عامة وفرضت على المستثمرين الذين لم ينجحوا في مرحلة الاختيار التي نظمتها الشبكة الانتظار إلى حين موعد الإطلاق الرسمي لـ”غرام” للتمكن من الحصول على العملة المشفرة الجديدة.
ولم تدل “تلغرام” بأي تعليقات علنية في هذا الموضوع، كما أن المعلومات التي ترشح في هذا المجال نادرة ومصدرها المستثمرون الموجودون خصوصا في الولايات المتحدة وروسيا وآسيا.