الثبات ـ صحة وتغذية

قالت خبيرة التغذية لودميلا بابيتش، بأن تناول الشمام له تأثيرات صحية إيجابية، فهو يحسن حالة الكلى وله مفعول يخفف الورم الناتج عن تراكم السوائل في الجسم.

وتشير الخبيرة، إلى أن الشمام يغذي الخلايا بالرطوبة اللازمة والعناصر المعدنية المفيدة، إضافة إلى أنه مدر خفيف للبول، ما يساعد على إخراج السوائل الزائدة من أنسجة الجسم، إضافة إلى أنه يعيد التوازن الحمضي- المائي في الجسم.

وتضيف بابيتش أن أفضل وسيلة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم هي تناول بذور الشمام، حيث توضع بذور  في ماء دافئ مغلي عدة أيام، بعد ذلك يمكن تناول هذا الماء عدة مرات في اليوم، تعتبر هذه الطريقة وسيلة فعالة جدا لـ”غسل” الكلى والتخلص من السوائل الزائدة، كما أنه مضاد طبيعي للاكتئاب، ويساعد على تخفيف التوترات النفسية،  وتؤثر الفيتامينات والعناصر المعدنية الموجودة في الشمام إيجابيا في الجهاز العصبي.

وتشير خبيرة التغذية، أنه لا يقل مفعول الشمام في تحسين المزاج عن مفعول الشوكولاتة والموز، لأنه بعد بضع دقائق من تناوله يرتفع مستوى هرمون السعادة (سيروتونين) في الجسم.

وأضافت الخبيرة، انه ينبغي تناول الشمام بعد مضي 1,5 ساعة على تناول وجبة الطعام، وعدم تناوله مع مادة غذائية أخرى وبصورة خاصة مع الحليب ومنتجات الألبان والمشروبات المحلاة والمعجنات.