الثبات ـ منوعات
أكد الشيخ أحمد الترك أحد علماء الأزهر الشريف، أن توبة الشيخ عائض القرني لا يجب أن تقتصر على الاعتذار فقط، بل عليه أن يكمل توبته، فالتطرف الفكري الذي يصل إليه أي عالم أو إنسان يجب أن تكون توبته منه فكرية وعلمية.
وأوضح الترك أن من تورط في تضليل الشباب ونشر الكتب والفتاوى، التي تبعها الكثير من الناس، يجب أن يسخر حياته لتصحيح المناهج، التي أفتى بها، وأن ينشرها بنفس المستوى، وأن يعمل على وصولها إلى أكبر عدد من الشباب كما حدث في فتاوى التكفير، وشدد الترك على أن فتح باب المراجعات أصبح مهما، وموقف القرني سيتسبب في خلخلة مواقف التكفيريين والتنظيمات المتطرفة .