"التوحيد" و"الأمة": الإساءة إلى نبي الرحمة إعتداء على حُرية المعتقد وتؤجج الكراهية بين الشعوب

الإثنين 26 تشرين الأول , 2020 03:13 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

استقبل أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، بحضور عضو الهيئة القيادية في الحركة الشيخ محمود القادري، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي؛ سماحة الشيخ بلال سعيد شعبان، حيث استنكر المجتمعون الإساءة الفرنسية لرسول الرحمة والسلام والتآخي محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدين على الرفض المطلق للموقف الرسمي الفرنسي المتمادي، والذي يشجع على التطاول الخطير على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

وأشار المجتمعون إلى أن نشر بعض الصحف الفرنسية وغيرها رسوماً كاريكاتورية مسيئة للرسول الكريم، والتي يغطيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ستؤدي إلى تأجيج الكراهية بين الشعوب وتغذي مشاعر الكراهية وتنشرها بين الشعوب من أجل مكاسب سياسية.

وشدد المجتمعون على أن الادعاءات والمزاعم بحُرية الرأي والتعبير لا تبرر مطلقاً التعرض لمقام الأنبياء والرسل عليهم السلام، ولا الإساءة إلى الشرائع والمعتقدات السماوية.

من جهة أخرى، رأى المجتمعون أن ذهنية الاعتماد على المساعدات الغربية هي جوهر الخطاب اللبناني الرسمي في التعامل مع المأزق الاقتصادي والمالي الذي وصلت إليه البلاد والعباد، وبالتالي فإن الغرب من واشنطن إلى الاتحاد الأوروبي مع بعض دول الخليج يجدون في المأزق الذي وصلنا إليه فرصة يعتبرونها نادرة لتكبيل لبنان ومصدر قوته؛ المقاومة، وحرمانها من عناصر القوة عبر استغلال المأزق المالي والاقتصادي.

ودعا المجتمعون لرمي الوعود الأميركية والغربية المعسولة، لأنها مجرد نفاق لن تسمن ولن تغني، ولن تخلص البلد من أزماته.
وشدد المجتمعون على ضرورة تشكيل حكومة جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح الحيوية للبنانيين، بعيداً عن المصالح ولعبة النفاق الدولي، وأن يكون في رأس أولوياتها مكافحة الفساد واسترداد المال المنهوب، ووضع حد لجشع المصارف ونهب تعب وكدح اللبنانيين واسترداد أموال المودعين.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل