الثبات ـ فلسطين

أكد تحالف القوى الفلسطينية في بيان أصدره بمناسبة يوم القدس العالمي، ان يوم القدس الذي أعلنه آية الله الخميني رضوان الله عليه، أضحى يوماً عالمياً بامتياز، حيث اتسعت رقعة المشاركة به في العديد من دول العالم، وأصبح يوماً للمقاومة، وتحرير الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية، بعد أن دنستها قوى الظلم والطغيان التي قتلت أبناء فلسطين وشردت شعبها وارتكبت المجازر البشعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

في هذا اليوم المهيب الذي تزحف به الملايين من أبناء أمتنا الأحرار هاتفين بصوت واحد الحرية لفلسطين، الحرية للقدس، يشعر أبناء الشعب الفلسطيني بشكل خاص وأمتنا بشكل عام بأن فلسطين تحريرها قريب، وإن عودته إلى قدسه ودياره قريبة وهذا بفضل تضحياته وتضحيات محور المقاومة في سورية ولبنان وإيران واليمن وكل أحرار أمتنا، وفي مقدمتهم كوكبة من الشهداء أمثال الشهيد القائد قاسم سليماني وعماد مغنية وغيرهم من أبناء أمتنا.

وأضاف التحالف في بيانه، أن "ما يثلج القلب في هذه المناسبة وفي هذا اليوم ما سمعناه على لسان القائد مرشد الثورة الإسلامية في إيران سماحة السيد علي خامنئي «دام ظله» بمناسبة يوم القدس العالمي تأكيده على حتمية تحرير فلسطين ومواصلة النضال من أجلها والتصدي للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني وعودة الحق لأصحابها الأصليين، لأن الكيان الصهيوني اليوم أضعف من بيت العنكبوت وحتى أمريكا التي تمثل الاستكبار العالمي لم تعد بالقوة التي كانت تمثلها سابقاً.

إن تحالف القوى الفلسطينية يؤكد على أن محور المقاومة الذي يتسع في كل يوم ويحقق الانتصارات المتتالية في سورية ولبنان واليمن وإيران والمدعوم من شرفاء الأمة وأحرارها، يشكل العمق الاستراتيجي للقضية الفلسطينية.

ونحن في تحالف القوى الفلسطينية نثمن عالياً مواقف سماحة القائد علي خامنئي، كما نقدر مواقف سورية الثابتة بقيادة الرئيس المناضل الدكتور بشار الأسد التي دفعت ثمناً باهظاً من أجل عدم التخلي عن القضية الفلسطينية، وكذلك الأمر بالنسبة لسماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي يؤكد في كل يوم، وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية كما أن أحرار الأمة هم اليوم يمثلون إرادة الصمود التي لا تنكسر مهما اشتدت الصعاب.