الثبات ـ دولي
حث مجلس الأمن الدولي، الأطراف في مالي على إبداء الإرادة السياسية للتعجيل بشكل ملح في تنفيذ اتفاقها المبرم في عام 2015 بشأن السلام والمصالحة.
في بيان صحفي، أشار أعضاء مجلس الأمن إلى حصول بعض التقدم في تنفيذ الاتفاق لكنهم أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء التأخر في العديد من أحكامه الأساسية.
وأبدوا ارتياحهم حيال إعادة نشر الوحدات الأولى في القوات المسلحة المالية المعاد تشكيلها وإصلاحها في الشمال.
ورحبوا بإجراء الحوار الوطني الشامل وشجعوا الأطراف على الاستفادة من هذا الزخم للمضي قدما في تنفيذ الأحكام السياسية والمؤسسية ضمن اتفاق السلام.
وجدد أعضاء المجلس التأكيد على قلقهم إزاء الوضع الأمني في مالي وحول المشاعر ضد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد.
وتنشط في مالي جماعات جهادية وانفصالية عدة كجماعة أنصار الدين، وحركة المرابطون، وكتائب ماسنا، وجماعات متفرقة مسلّحة، مثل بوكو حرام وغيرها.
وبحسب الأمم المتحدة، قتل أكثر من أربعة آلاف شخص في هجمات إرهابية في 2019 في دول الساحل الأفريقي "بوركينا فاسو ومالي والنيجر". وزاد عدد النازحين عشرة أضعاف، ليبلغ نحو مليون.
هنغاريا: قمة روسية-أميركية في بودابست قريبة في حال حل المسائل العالقة
فرنسا: انعدام الأمن في مالي يُظهر "فشل توجهها نحو روسيا"
خطة أوروبية بـ2.5 مليار دولار لـ"إنقاذ" غابات الكونغو.. حماية للبيئة أم سباق على النفوذ؟
الجمهوريون يعرقلون قراراً يمنع ترامب من مهاجمة فنزويلا دون تفويض "الكونغرس"